أبدت دوائر سياسية في تل أبيب مخاوف إزاء ما وصفته بـ"خطة خداع أمريكية"، يلتف بها مستشارو الرئيس دونالد ترامب على نزع سلاح حركة حماس، وسط ترجيحات بأن يتولى الجيش الإسرائيلي هذه المهمة خلال الأشهر المقبلة.
ووفقًا لتقرير نشرته "قناة 14" العبرية، يتزايد إحباط إسرائيل قبل زيارة بنيامين نتنياهو المقررة للبيت الأبيض من سلوك مستشاري الرئيس، ويتكوف وكوشنر، وزيادة الظن في ترويجهما للإبقاء على سلاح حركة حماس.
أعقد من البلقان وأيرلندا.. عقبات تواجه نزع سلاح حماس في غزة
"محادثات معقدة"
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى تصاعد التوترات مع الإدارة الأمريكية، نتيجة "إحباط إسرائيل" إزاء سلوك كبار مستشاري الرئيس ترامب، ستيف ويتكوف وغاريد كوشنر. ووُصفت المحادثات معهما بأنها "معقدة" خلال الأيام الأخيرة.
وقالت مصادر مطلعة إن "تعريف "المحادثات المعقدة" مع ويتكوف وكوشنر، ليس سوى تعبير متواضع عن الصعوبة الحقيقية التي تظهر في المحادثات الدبلوماسية بين تل أبيب وواشنطن".
وعزت المصادر التوتر إلى محاولة المستشارين الأمريكيين، خاصة ويتكوف، الضغط على الرئيس ترامب للتنازل عن بند نزع سلاح حماس.
"الخديعة الإسرائيلية"
وخلال الأسابيع الأخيرة، طرح المستشاران الأمريكيان أفكارًا مختلفة عن جوهر خطة ترامب، وهي الأفكار التي وصفتها إسرائيل بـ"الخديعة الإسرائيلية"، بحسب القناة العبرية.
ومن بين المقترحات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
