تُعد منطقة بوليفارد وورلد واحدة من أكثر مناطق موسم الرياض حيوية وإقبالًا، إذ تعد وجهة عالمية مفتوحة يعيش فيها الزائر تجربة سفر متكاملة دون مغادرة الرياض.
فمنذ لحظة الدخول، يجد الزائر نفسه محاطًا بعوالم متعددة، لكل دولة هويتها، وأجواؤها، وعروضها التي تُقدَّم بوتيرة عالية تمتد طوال اليوم، ما يجعل الملل أمرًا غير وارد في هذه التجربة الاستثنائية.
تنفرد بوليفارد وورلد بكثافة عروضها اليومية، حيث تشهد مشاركة ما يقارب من 200 فنان وفنانة من مختلف الدول، يقدمون ما يزيد على130 عرضًا يوميًا تتوزع على مناطق متعددة داخل الموقع.
وتشمل هذه العروض استعراضات فلكلورية، وعروض ترحيبية متجولة، ورقصات شعبية، وعروض موسيقية حية، تُقدَّم وفق جدول زمني متنوع يضمن استمرارية المشهد الترفيهي من الافتتاح وحتى ساعات الإغلاق.
ويُسهم هذا التنوع في خلق تجربة متجددة؛ فالعرض الواحد لا يُشاهد مرة واحدة فقط، بل يتكرر عدة مرات يوميًا وفق طبيعة المنطقة، حيث يصل عدد تكرارات بعض العروض إلى 4 و5 مرات يوميًا، ما يمنح الزائر حرية التنقل دون القلق من تفويت أي تجربة.
وفي كل منطقة، يلمس الزائر اختلاف الإيقاع والهوية، من العروض التراثية العربية في أجنحة منطقة السعودية، والمناطق العربية، إلى الرقصات الآسيوية، والفنون الأوروبية، والاستعراضات اللاتينية، في مشهد يعكس تنوع الثقافات تحت سقف واحد.
وتتنوع العروض في المنطقة، حيث تُقام في السعودية العرضة الترحيبية، والخبيتي، والرايح، والخطوة، والينبعاوي، والسامري، والكويت بفرقها الموسيقية والفنون الشعبية، وفي بلاد الشام تُقدَّم الفنون الفلكلورية والقدود الحلبية، بينما تشارك إيران بعروض الرقص التقليدي، وتطل تايلاند بعروض ترحيبية واستعراضية خاصة. كما تحضر الهند.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام


