كأس العرب - السكتيوي يكشف موقفه من خلافة الركراكي وحلم المغاربة

أكد طارق السكتيوي، المدير الفني للمنتخب المغربي، جاهزية فريقه لخوض المواجهة الحاسمة أمام منتخب الأردن، مساء غدٍ الخميس، في نهائي كأس العرب 2025، مشدداً على أن تركيزه الكامل منصب على التتويج وإسعاد الجماهير المغربية، بعيداً عن أي أحاديث تتعلق بالمستقبل.هل يقود المغرب خلفا للركراكي؟وخلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق النهائي، اليوم الأربعاء بالمركز الإعلامي للبطولة في الدوحة، شدد السكتيوي على أن الحديث عن توليه تدريب المنتخب المغربي الأول في المرحلة المقبلة لا يشغل تفكيره حالياً.وفي ذلك الشأن، وردًا على سؤال لأحد الصحفيين حول تصريح مازح من جانب مواطنه جمال السلامي؛ مدرب الأردن، حول ذلك الشأن، قال: "أي مدرب تُتاح له فرصة تدريب منتخب بلاده فهذا شرف ما قبله ولا بعده شرف، لكن هذا المؤتمر خاص بكأس العرب، وتركيزنا منصب على النهائي فقط".وأضاف مدرب منتخب المغرب المشارك بالبطولة: "حضرنا لهذه المواجهة في أجواء أسرية، يسودها الكثير من الجدية والوطنية والإحساس العالي بالمسؤولية. المباريات النهائية دائماً ما تكون خاصة، والسؤال الأهم: لماذا نحن هنا؟ نحن هنا لتشريف كرة القدم المغربية وجعلها في أفضل وضع، وهدفنا العودة بالكأس".مواجهة صعبة ضد الأردنوأكد السكتيوي أن حجم المسؤولية كبير، مشيراً إلى البعد الجماهيري للمباراة النهائية، بقوله: "شغلنا الشاغل الآن هو أن نكون عند حسن ظن 40 مليون عاشق للكرة المغربية. اللاعبون والجهاز الفني يدركون حجم هذه المسؤولية، والطموح لا يقتصر على حصد اللقب فقط، بل تقديم صورة مشرفة تعكس العمل الذي قمنا به طوال البطولة".وفي تقييمه لمواجهة الأردن، وصف السكتيوي النهائي بأنه سيكون صعباً ومعقداً، قائلاً: "سنواجه منتخباً قوياً يملك لاعبين في المستوى ومدرباً أكثر من رائع. المواجهة لن تكون سهلة، لكننا سنلعب من أجل الفوز، كما تعرفون، نريد إسعاد الجماهير المغربية، وجعل الصحافة المغربية فخورة، وتشريف جلالة الملك".وأشاد مدرب المغرب بالتنظيم القطري للبطولة، موجهاً الشكر لدولة قطر، ومضيفاً: "نشكر قطر على التنظيم الرائع لكأس العرب. النهائي سيكون قوياً أمام منافس محترم، ونتطلع لتقديم أداء يليق بقيمة الحدث".وختم السكتيوي حديثه بالتأكيد على ثقته بلاعبيه، قائلاً: "أتعامل مع اللاعبين بروح إنسانية، ودائماً أقول إنني أملك رجالاً في صفوف المنتخب. جئنا إلى قطر من أجل اللقب، وسنحاول جاهدين أن نكون عند حسن ظن الجماهير المغربية".ويبحث المنتخب المغربي عن استعادة لقب كأس العرب الغائب منذ عام 2012، في ختام عام حافل بالنجاحات على مستوى مختلف الفئات، بينما يدخل المنتخب الأردني النهائي بطموح تحقيق أول لقب في تاريخه، بعد مسيرة مميزة عززها تأهله إلى كأس العالم 2026، ما يجعل النهائي مفتوحاً على كل الاحتمالات.(المشهد)۔۔


هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة المشهد

منذ 3 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 20 ساعة
قناة العربية منذ 3 ساعات
قناة العربية منذ 13 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 4 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 21 ساعة