اطمأن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، هاتفيا، على سلامة مواطنه أحمد الأحمد الذي أُصيب أثناء تدخله بشجاعة لإيقاف الهجوم المسلح بمدينة سيدني الأسترالية، متمنيا له الشفاء العاجل.
وحصلت الأناضول، الأربعاء، على مشاهد مصورة للحظة اتصال الوزير الشيباني بالسوري الأحمد الذي خطف الأنظار بشجاعته ووصفه مسؤولون أستراليون بـ"البطل".
وخلال المكالمة، نقل الشيباني تحيات وأمنيات الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الأحمد بالشفاء العاجل.
وأعرب الشيباني عن استعداد الحكومة السورية لتلبية أي احتياجات يتطلبها الأحمد.
بدوره، أعرب الأحمد عن شكره لتواصل الوزير الشيباني معه والاطمئنان عليه، راجيا من الوزير نقل تحياته وشكره للرئيس أحمد الشرع.
وذكر الأحمد أنه أصيب بخمس رصاصات خلال الحادث وأنه سيخضع لعملية جراحية قريبا، طالبا منهم الدعاء له.
وأفاد بأنه سيعود إلى وطنه سوريا قريبا وأنه يتوق إلى رؤية "الأبطال الذين أنهوا الظلم عن سوريا".
والأحد، نزع أحمد الأحمد سلاح أحد منفذي الهجوم الذي وقع أثناء احتفالات بعيد "الحانوكا" اليهودي في شاطئ بوندي بولاية نيوساوث ويلز، حيث أعلن رئيس وزراء الولاية كريس مينز، مقتل أحد المهاجمين.
وصرحت الشرطة الأسترالية بأن المهاجمَين هما أب وابنه، وأن 15 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 42 آخرون في الهجوم.
وأوضحت أن المهاجم الأب (50 عاما) كان يحمل رخصة سلاح، ويمتلك 6 أسلحة مرخصة، وتم ضبط 6 أسلحة أخرى في موقع الحادث.
ويحتفل اليهود بعيد "الحانوكا" إحياء لذكرى انتصار "المكابيين" على الإمبراطورية السلوقية عام 165 قبل الميلاد، ويستمر الاحتفال هذا العام بين 14 و22 ديسمبر.
هذا المحتوى مقدم من بوابة مصر ٢٠٣٠
