قال الأنبا ميخائيل، أسقف حلوان والمعصرة و15 مايو، إنه رغم التقدم العلمي المذهل، أصبحت الكراهية أكثر حضورًا في الواقع اليومي، حتى باتت الحرية في بعض الأحيان تُستخدم كمبرر لارتكاب جرائم داخل الأسرة الواحدة.
وأضاف الأنبا ميخائيل الذي حضر ممثلا عن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بمؤتمر "معا نحو مواجهة خطاب الكراهية" أن ماسبق يستدعي وقفة جادة لمراجعة المفاهيم وإعادة تصويب البوصلة الأخلاقية.
وأكد الأنبا ميخائيل خلال كلمته بالمؤتمر أن الله جعل الإنسان يعيش في هذا العالم وهو محاط بمسؤولية إنسانية وأخلاقية، تفرض عليه أن يكون عنصر بناء ومحبة .
مشروع أخلاقي وإنساني بالمجتمع المصري
وأشار إلى أن المجتمع المصري في حاجة إلى مشروع أخلاقي وإنساني شامل، لإعادة الاعتبار لقيم الرحمة والتسامح، وتحصين الأجيال القادمة من خطابات الكراهية والانقسام.
ولفت إلى أن البابا تواضروس منهجه في الحياة"المحبة لاتسقط ابدا"، باعتبار المحبة الأساس الحقيقي لبناء الإنسان والمجتمع.
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وحب مصر
واختتم الأنبا ميخائيل كلمته بالتأكيد على محبته لوطننا مصر، متمنيا أن يحقق المؤتمر أهدافه المرجوة، وأن يسهم في بناء مجتمع يسوده السلام والمحبة، قائلًا: «تحيا مصرنا الحبيبة، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني».
هذا المحتوى مقدم من بوابة مصر ٢٠٣٠
