من «الغلّ» تجاه زملائه إلى السقوط غير الإنساني... كروت محمد صبحي محروقة. للاطلاع على

ما بين الوقت الذي يظهر فيه القبح عابراً، واللحظة التي يتحوّل فيها إلى سلوكٍ مُمنهج، تتكشف حقيقة محمد صبحي لا كفنانٍ منسي، بل كشخصٍ يُتقن افتعال القضايا الجانبية للهروب من سقطاته غير الإنسانية، كلما ضاقت به دائرة المساءلة.

عقلية الإلهاء

لم يعد الغضب المصري الشعبي والفني تجاهه وليد لقطة أو تصريح، بل نتيجة تراكم طويل لسلوك يُدار بعقلية الإلهاء. كلما انكشفت قسوة، أو طفت على السطح لحظة خالية من الحدّ الأدنى للرحمة، سارع إلى إشعال معركة جانبية: مرة باسم الأخلاق، وأخرى باسم الوطنية، وثالثة باسم «الاستقلال الفني». الهدف واحد دائماً: تحويل النقاش من الفعل إلى الضجيج.

صورة متداولة لحادثة انفعال محمد صبحي على سائقه الخاصة

سقوط القناع

حادثة سائقه المسن لم تكن زلة عابرة، بل كانت مشهداً مكتمل الدلالة، رجل خدمه، يواجه بتعالي ويُترك خلفه يركض، بلا اعتبار ولا شعور ولا إنسانية، الأخطر لم يكن الفعل نفسه، بل ما تلاه: تبريرات متناقضة، واستدعاء خطابي للأخلاق في لحظة كان المطلوب فيها اعتذاراً صامتاً لا مرافعة متعالية. هنا سقط القناع؛ لأن من يملك إنسانية حقيقية لا يحتاج إلى خطاب لتفسيرها.

وحين اشتد الضغط الشعبي، لم يواجه صبحي النقد، بل حاول الهروب للأمام،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة عكاظ

منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 5 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 15 ساعة
صحيفة الوطن السعودية منذ 21 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 10 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 21 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 6 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 7 ساعات