عمر أكار، الرئيس التنفيذي لعلامتي فيرمونت ورافلز يعيد رسم ملامح الفخامة في العقد المقبل، مؤكدًا أن الترف الحقيقي لم يعد في المظاهر بل في التجارب العميقة التي تخلق ارتباطًا إنسانيًا صادقًا. ومن خلال رافلز وفيرمونت، يترجم هذه الرؤية إلى فخامة أصيلة تجمع بين التراث والابتكار وتستجيب لتحولات السفر الفاخر في الشرق الأوسط.

يؤكد عمر أكار، الرئيس التنفيذي لعلامتي فيرمونت ورافلز، أن العقد المقبل سيحمل تعريفًا مختلفًا لما يعنيه الترف الحقيقي، ويشدّد على أن التوجّه السائد لم يعد قائمًا على المظاهر التقليدية، بل على التجارب العميقة التي تُلامس الإنسان.

ويشدد أكار على أن "الفخامة في المرحلة المقبلة تقوم على العمق والصدق والارتباط العاطفي، لا على الاستعراض".

أصبح هذا التحول برأي أكار عنصرًا أساسيًا في تطور العلامتين معًا. ففي رافلز، باتت خدمة الخادم الشخصيّ بتفاصيلها الشخصية الدقيقة جزءًا من هوية التجربة ذاتها، فيما تواصل فنادق فيرمونت ترسيخ حضورها كمراكز ثقافية واجتماعية تجمع الناس في مناسبات وتجارب تُحتفى بها. وأضاف أن "جوهر ما نسعى إليه في كلتا العلامتين هو خلق ارتباط عاطفي يبقى أثره لدى الضيف وشعور بالانتماء يجمع بين التفرد والخصوصية".

الموازنة بين التراث والابتكار يؤكد أكار أن التراث ليس مجرد عنصر ثابت، بل يشكل قاعدة إبداعية يمكن البناء عليها لتقديم تجربة فاخرة حديثة. ويضيف أن الحفاظ على مكانة العلامة التجارية يتطلب أولاً احترام هويتها، مع إعادة صياغة قصتها بما يتناسب مع تطلعات الجيل الجديد من المسافرين.

ويترجم هذا النهج عبر حملات حديثة للعلامتين. ففي رافلز، تهدف حملة "The Butler Did It" إلى إعادة إحياء إرث العلامة من خلال صور وسرد قصصي معاصر يعكس روح العصر.

وعلى نحو مماثل، تواصل حملة "Make Special Happen" لفيرمونت الاحتفاء بتاريخ العلامة كمركز اجتماعي بارز، مع التركيز على اللحظات المميزة والتاريخية التي تشكل هويتها الحديثة وتترك أثرًا دائمًا في تجربة الضيوف.

توسع متواصل في الشرق الأوسط تأتي خطط التوسع الإقليمي للعلامتين في ظل تحول مستمر في تجربة الفخامة، حيث يواصل الطلب على السفر الفاخر في الشرق الأوسط النمو بوتيرة متصاعدة. وتشرف رافلز حاليًا على إدارة 24 فندقًا مميزًا، مع خطط لافتتاح 11 فندقًا جديدًا، فيما تمتلك فيرمونت أكثر من 96 منشأة حول العالم و28 مشروعًا قيد التطوير، تشمل أبرز المشاريع في السعودية.

ومن بين هذه المشاريع، يبرز فيرمونت البحر الأحمر، المقرر افتتاحه عام 2026، كجزء من رؤية المملكة الرائدة في مجال السياحة المتجددة. ويليه فيرمونت أجدان في 2027 وفيرمونت رؤى المدينة في 2028، لتقديم مستوى جديد من الضيافة الفاخرة بالقرب من المسجد النبوي الشريف.

وعلى صعيد رافلز، تتصدر.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من فوربس الشرق الأوسط

منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 42 دقيقة
منذ 45 دقيقة
منذ 43 دقيقة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 5 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 11 ساعة
قناة CNBC عربية منذ ساعتين
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 12 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 4 ساعات
قناة العربية - الأسواق منذ 4 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 13 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 11 ساعة