أعلن حزب صوت الشعب رفضه القاطع لما يُسمى بـ الحوار المهيكل الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة للدعم السياسي في ليبيا، محذرًا من أن هذا المسار قد يقود إلى تقسيم البلاد وتفكيك وحدتها.
وأكد الحزب في بيان تلقت شبكة عين ليبيا نسخة منه، أن الحوار المقدم يفتقر إلى مرجعية دستورية واضحة أو تفويض شعبي، ويدار خلف ستار من المصطلحات الفضفاضة التي تهدف إلى فرض سياسات لا تتماشى مع تطلعات الشعب الليبي.
ووصف الحزب هذا الحوار بأنه ليس حوارًا وطنيًا حقيقيًا، بل إطارًا مشوشًا بلا هيكلة أو مرجعية قانونية، ما يهدد بمصادرة إرادة الشعب الليبي تحت غطاء التوافق السياسي.
وأوضح الحزب أن هذا المسار قد يفضي إلى فرض صيغة حوكمة يتم الإعداد لها مسبقًا، تُبقي ليبيا شكليًا موحدة بينما تفرغها من محتواها الحقيقي، وتسمح بفرض أنظمة غير مناسبة.
وتابع الحزب أن الخيار الآخر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من عين ليبيا
