قالت مصادر سياسية عراقية مطلعة لـ"إرم نيوز"، إن ما يجري حاليا لا يشبه بدايات الدورات السابقة، إذ تسود قناعة عامة لدى أغلب القوى بأن أي تعطيل مبكر سيفسر داخليا وخارجيا كفشل مبكر للنظام السياسي، وهو ما دفع إلى تسريع التفاهمات، ولو كانت مؤقتة أو هشة. .

مع اقتراب موعد الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي بدورته السادسة، دخلت مفاوضات اختيار الرئاسات الثلاث مرحلة أكثر حساسية، وسط ضغط المهل الدستورية من جهة، وتشابك الحسابات السياسية بين المكونات من جهة أخرى، في مشهد يعكس أن المصادقة على نتائج الانتخابات لم تُنهِ التعقيد، بل نقلته من مرحلة الطعون إلى مرحلة الصفقات.

وقالت مصادر سياسية عراقية مطلعة لـ"إرم نيوز"، إن ما يجري حاليا لا يشبه بدايات الدورات السابقة، إذ تسود قناعة عامة لدى أغلب القوى بأن أي تعطيل مبكر سيُفسَّر داخليا وخارجيا كفشل مبكر للنظام السياسي، وهو ما دفع إلى تسريع التفاهمات، ولو كانت مؤقتة أو هشة.

العراق.. انسداد سياسي وتعثر اقتصادي ينذران بانفجار شعبي جديد

المواعيد تضغط والبدائل محدودة

وفق المسارات الدستورية، من المقرر أن يعقد مجلس النواب جلسته الأولى خلال الأيام القليلة المقبلة، برئاسة أكبر الأعضاء سناً، لاختيار رئيس المجلس ونائبيه، وهو الاستحقاق الذي تسعى أغلب القوى إلى حسمه سريعا لتفادي انطباع الشلل منذ الجلسة الأولى.

وبعد اكتمال تشكيل هيئة رئاسة البرلمان، تبدأ المهلة الدستورية الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية، وهي المرحلة التي تُعد الأكثر تعقيدا، نظرا لارتباطها بشرط نصاب الثلثين، وما يتيحه ذلك من إمكانية استخدام "الثلث المعطل" في حال فشل التوافقات السياسية.

مصادر متابعة للمفاوضات تشير إلى أن القوى الرئيسية باتت تدرك أن أي تعطيل طويل في انتخاب رئيس الجمهورية سيُدخل البلاد في أزمة مفتوحة، خاصةً أن هذا الاستحقاق بات مرتبطا عمليا بملف رئاسة الوزراء، وليس إجراء مستقلا كما كان يُروّج سابقا.

البيت السني.. حسم مؤجل

على صعيد رئاسة مجلس النواب، لا تزال الساحة السنية تشهد حراكا مكثفا داخل "المجلس السياسي الوطني"، وسط تضاؤل عدد المرشحين إلى اسمين رئيسيين؛ رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف العزم مثنى السامرائي.

وتؤكد مصادر من داخل المجلس أن كفة السامرائي باتت الأرجح في هذه المرحلة، ليس فقط بسبب التفاهمات داخل المكون السني، بل نتيجة إشارات غير معلنة وصلت من أطراف شيعية وكردية تعارض عودة الحلبوسي إلى رئاسة البرلمان، خشية إعادة إنتاج أزمات الدورة السابقة.

وبحسب هذه المصادر، يجري التداول بخيارات "تدوير الزوايا"، من بينها تمرير السامرائي لرئاسة المجلس، مقابل منح تحالف الحلبوسي حصة وازنة في الحكومة المقبلة، قد تشمل وزارة سيادية، في محاولة لاحتواء الاعتراضات ومنع انتقال الخلاف إلى داخل الجلسة الأولى.

لكن هذه السيناريوهات لا تزال مرهونة بقدرة القوى السنية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من إرم نيوز

منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 20 دقيقة
منذ ساعة
منذ 5 ساعات
قناة العربية منذ 8 ساعات
قناة العربية منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ ساعتين
بي بي سي عربي منذ 5 ساعات
بي بي سي عربي منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ 18 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 8 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ ساعتين