لا شك أن زيادة عدد الأجانب قد أسهم في قوة الدوري السعودي، ولا شك أنه سيف ذو حدين، ففي الوقت الذي ظهرت نتائجه الإيجابية في سيطرة الأندية السعودية على البطولات الآسيوية، وأكبر دليل على ذلك وصولها جميعا للدور نصف النهائي، مما يضطر بعضها لإخراج البعض الآخر، وأيضا كاننت لها مواقف مشرفة في المنافسات العالمية. لكن في الوقت نفسه ظهرت نتائجه السلبية على أداء منتخبنا الوطني بسبب قلة مشاركة اللاعبين المحليين في الدوري، ولا ينكر هذا التأثير إلا مكابر.
وقد علت الأصوات بضرورة تقليص عدد الأجانب بعد الخروج المر من منافسات كأس العرب. ولكن لا اعتقد أن تقليص الأجانب، على الرغم من قناعتي بمدى تأثيره، سيحل المشكلة حتى لو تم التقليص إلى لاعب واحد، فأغلب الأندية، إن لم تكن كلها، ستستقطب مهاجما أجنبيا، ومشكلتنا الحقيقية هي في وجود المهاجم المتمرس الذي يملك حساسية التهديف، ويترجم جهود زملائه، فنحن نصل كثيرا، ولكن لا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
