زكي داغستاني: صدى جبال داغستان في مقام الحجاز

يخرج صوته من مسافات بعيدة، كأنه نفس الجبال في داغستان، يتصاعد بين الضباب والثلج، وينحدر على القلوب نديا، يغسلها كنهر من نور. ذاك هو زكي داغستاني، القارئ الذي صار صوته جسرا بين السماء والأرض، والذي أغنى البصيرة حين أخذ الله منه بصره.

لم يكن زكي يبصر الدنيا بعينيه، بل كان يبصرها بصوته. كلما تلا آية، أنبت الحرف في القلب زهرا، وكلما أرسل نغمة من المقام الحجازي، انفتحت في السماء نافذة للنور. بالمقام الحجازي العذب، ذاك المقام الذي يجمع بين الفرح والطمأنينة، بين صوت الأمل ووعد الفجر، وإذا أصغيت إليه، خيل إليك أن مكة نفسها تتفتح في صوته، وأن نسيم المدينة يمرر أصابعه على مقاطع تلاوته.

يحمل في صوته نبض بلاد أصلها جبل وروحها نور داغستان، تلك الأرض التي تقع في أقاصي القوقاز، تعانق السماء من قممها، وتقبل بحر قزوين من سفوحها. هي أرض الألسنة الكثيرة والقلوب المتحدة، يقال إنها "بلاد الجبال"، في كل ذراع منها جبل، وفي كل جبل قصيدة من ثلج وإيمان.

من تلك الجبال، خرج زكي يحمل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة مكة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة مكة

منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ ساعتين
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 3 ساعات
صحيفة عاجل منذ 15 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 19 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 9 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 4 ساعات
صحيفة سبق منذ ساعة
صحيفة عكاظ منذ 6 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 4 ساعات