في المرمى: مشروع جيد ولكن
نشر
في 18-12-2025
آخر
تحديث 17-12-2025 | 20:49
افتتاح استاد نادي الفحيحيل الجديد يمثل خطوة طال انتظارها من أبناء المنطقة العاشرة، وهو بالتأكيد حدث رياضي واجتماعي يحمل الكثير من المعاني، فهذا المشروع الذي طال انتظاره ليس مجرد ملعب كرة قدم، بل هو استحقاق تأخر كثيراً لنادٍ يمثل منطقة عريقة وجمهوراً يفتقد أبسط مقومات البنية التحتية الرياضية اللائقة.
هذا الاستاد أو المشروع المتكامل، باعتبار أنه يضم صالة متعددة الأغراض، بالإضافة إلى مبان أخرى للإدارة وبعض الألعاب الفردية، لا يمثل فقط إضافة بنية تحتية، بل هو رسالة بأن كل الأندية تستحق الاهتمام والتطوير، وأن العدالة في توزيع المشاريع الرياضية باتت أكثر ضرورة وحضوراً ولو متأخرة، وأن البنية التحتية الحديثة ليست حكراً على أندية معينة دون غيرها.
وهنا لابد أن نؤكد أن الاستاد الجديد أو المشروع يستحق الإشادة من حيث الفكرة والتنفيذ بعد سنوات من التعطيل، فبالإضافة إلى أنه يمثل بارقة أمل حقيقية لتطوير النادي، هو بلا شك سيُحدث نقلة نوعية على مستوى النادي فنياً وتنظيمياً، فوجود منشأة بهذا الحجم والإمكانيات سيسهم في استقطاب اللاعبين، وتحفيز الناشئة، وتوفير بيئة تدريب مناسبة بمواصفات حديثة، كما سيمنح الجماهير بيئة أفضل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
