محمـد سالم البلهان: الحسود لا يسود

يُقال في الأمثال «كل ذي نعمة محسود»، وهذا يقودني إلى سؤالي في يوم من الأيام لأحد الأصدقاء المغاربة، الذي يتجنّب كل شيء يميّزه عن الآخرين، كالسيارة الفارهة، أو القصور الفخمة، أو غيرها من أمور الدنيا، في الوقت الذي فتح الله سبحانه وتعالى على هذا الرجل أبواب الرزق الواسعة. قال لي الصديق: «لا أريد أن أكون محسوداً، لأن الناس (الكثير منهم) لا يحبون أن يروا نعمة الله على عباده، وذلك بدافع الحسد والغيرة، ولذا فأنا لا أريد أن أكون من ضمن المحسودين».

حكمة نطق بها الصديق، والحسد كما يقال داء ما له دواء، يعيش داخل ضعفاء النفوس من ذكر وأنثى، ليس له مكان محدد للقضاء عليه، بل إنه داء يُصاب به القريب والبعيد، حتى وللأسف الأخ في بعض الأحيان يحسد شقيقه وأقرب الناس إليه مودة.

ومن تلك القصص، التي تُحكى في هذا الشأن عن الحاسدين، يُقال أن للخليفة هارون الرشيد وزيراً يحظى لديه بمكانة خاصة، ومن المقربين إليه، أثار ذلك التصرّف من الخليفة ضغينة زملاء الوزير من الوزراء الآخرين، فأخذ هؤلاء بدافع الحسد التربص بكل خطوة يخطوها ذاك الوزير، ويضعون أمامه كل المعوقات، التي يمكن أن تظهره كإنسان فاشل في عمله، لا يستحق المكانة التي أولاها له الخليفة. وفي إحدى المناسبات، التي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة القبس

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة القبس

منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 40 دقيقة
منذ 11 ساعة
صحيفة الراي منذ 13 ساعة
صحيفة الراي منذ 14 ساعة
صحيفة القبس منذ 19 ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 6 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 17 ساعة
صحيفة القبس منذ 17 ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 3 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 10 ساعات