يؤكد تصريح ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله بشأن أهمية الحفاظ على الطبقة الوسطى وتعزيز قوتها الشرائية إدراكًا عميقًا لدورها المحوري في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. فالطبقة الوسطى تُعد الشريحة الأوسع في المجتمع، وهي العمود الفقري للنشاط الاقتصادي اليومي، حيث تشكل المصدر الرئيس للطلب المحلي على السلع والخدمات، الأمر الذي يسهم بشكل مباشر في تحريك عجلة الاقتصاد ودعم نمو القطاعات الإنتاجية والخدمية، لا سيما في إطار توجه مملكة البحرين نحو تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط.
إن تعزيز القوة الشرائية للطبقة الوسطى ينعكس إيجابًا على النمو الاقتصادي من خلال زيادة الاستهلاك المحلي، مما يشجع الشركات على التوسع والاستثمار وخلق فرص عمل جديدة. كما أن تحسن الدخل الحقيقي لهذه الفئة يحد من الآثار السلبية للتضخم وارتفاع تكاليف المعيشة، ويمنع تآكل مستويات المعيشة، وهو ما يحافظ على استدامة الطلب الداخلي ويجنب الاقتصاد الدخول في حالة من التباطؤ أو الانكماش.
وعلى الصعيد الاجتماعي، فإن الحفاظ على قوة الطبقة الوسطى يسهم في تقليص الفجوة بين الدخول وتعزيز التماسك.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
