الإجماع الشعبي والتأييد العام لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، رسم صورة وطنية جامعة، أكدت قرب الدولة من الشعب، وأكدت امتنان وتقدير الشعب للدولة، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه .
كل كلمة وكل سطر وكل توجيه سديد جاء في تصريح سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أسعد أهل البحرين، وأشاع الفرحة العامة لدى المواطنين، وبدد غيوما من الهواجس والتساؤلات، حول مواضيع حيوية ومسائل حياتية، ليأتي تصريح سموه حفظه الله كأمطار الخير والأعياد الوطنية التي تعيشها البلاد .
ثمة نقاط مهمة ومحاور متميزة بحاجة إلى أن تبادر الجهات المختصة ببيان تنفيذها وترجمتها على أرض الواقع، وكشف خطط العمل لها .. خاصة المتعلقة بتطوير الخدمات الاجتماعية للمواطنين، وتعزيز البرامج الداعمة لها، واستغلال كل الموارد الوطنية من أجل خير المواطن .
كما أن وضع الأولوية لأهل البحرين في الخدمات والمستحقات، كما ورد في التوجيهات الملكية السامية، يعكس السياسة الحكيمة والنهج المتميز الذي يجعل المواطن يشعر ويستفيد مباشرة من خدمات ومستحقات وطنه، دون أن يزاحمه أحد، لأن الأولوية هنا أصبحت للمواطن .
ومن أهم وأبرز الأمور التي لقيت التفاعل الكبير والأثر الإيجابي .. تمثلت في إشارة سموه إلى أهمية استمرار دعم الكهرباء والماء للمواطنين في المسكن الأول، وتعزيز البرامج الداعمة لمحدودي الدخل بما يسهم في تحسين مستوى معيشتهم وزيادة مدخولهم .. وهذه النقاط بالذات وفي هذا التوقيت تحديدا، وكأنها إعادة تنشيط لعمل وجهود « فريق البحرين » وبرنامج الحكومة، وتوجهات الدولة، خاصة في الحفاظ على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة أخبار الخليج البحرينية
