بعد تقديمها اللهجة الخليجي والعراقي تقدم رحمة رياض أغنيتها الجديدة باللهجة اللبنانية.. إلى أي مدى يساعدها هذا التنوع فنيًا؟ وهل تعتبر هذه الأغنية التي تملك قصة استثنائية محطة مهمة في مسيرتها؟. اقرأوا مراجعتنا على الموقع لمعرفة التفاصيل #رحمة_رياض

عادت الفنانة رحمة رياض لتقديم عملًا جديدًا باللهجة اللبنانية بعنوان "تعا خبيك". جاء ذلك بعد أسبوعين فقط من طرح أغنيتها العراقية "مطر" التي كان قد سبقتها بأغنية " باللهجة الخليجية بعنوان: "من الآخر". هذا التنقل بين اللهجات لا يبدو عشوائيًا بقدر ما يعكس رغبة واعية في توسيع مساحة حضورها العربي

الأغنية ألحان أيمن قميحة وتوزيع عباس صباح وكلمات سهام الشعشاع المعروفة بتعاوناتها مع أسماء كبيرة مثل إليسا وأصالة و كارول سماحة بينما تقدم هنا أولى تعاوناتها مع رحمة رياض.

x

هذه الخطوة تعكس حالة النشاط الفني التي تعيشها، تتقاطع مع حضورها الجماهيري المتزايد سواء عبر الإصدارات المتتالية أو من خلال مشاركتها في لجنة تحكيم الموسم السادس من برنامج "ذا فويس".

حكاية طريفة وراء أغنية "تعا خبيك"

هناك حكاية إنسانية طريفة وراء كواليس إنتاج الأغنية تجعلها أكثر دفئًا. الأغنية كتبتها سهام خصيصًا لابنة أختها يارا عزيز، التي قابلت رحمة عن طريق الصدفة في كواليس "ذا فويس" لتطلب منها أن تغنيها.

وسرعان ما وافقت رحمة التي تُكن إعجابًا واضحًا بكتابات سهام من قبل، لتتحول الأغنية من لحظة عائلية خاصة إلى عمل غنائي موجه للجمهور.

كليب يظهر رومانسية الكلمات

تنتمي الأغنية إلى اللون الرومانسي المشبع بمشاعر الحب الصادق مع لحنٍ هادئ يعبر عن الحالة العاطفية بحضور واضح للوتريات مما منح العمل طابعًا دافئًا ومناسبًا لأجواء الأعراس والمناسبات السعيدة.

ورافق صدور الأغنية فيديو كليب بسيط يعتمد على الكلمات مع لقطات هادئة لرحمة أمام الكاميرا، في حالة تأمل لتبدو وكأنها تحاور ذاتها أو تستعيد تفاصيل هذا الحب وهو اختيار بصري خدم روح الأغنية دون مبالغة أو تشتيت.

حكم أولي

يؤكد صوت وأداء رحمة رياض في أغنية "تعا خبيك" قدرتها على تقديم اللون الرومانسي بسلاسة وجاذبية، فمنذ اللحظة الأولى الكلمات مشبّعة بالحب والخصوصية تحمل طابعًا احتفاليًا واضحًا زادته ببعض العُرب الخفيفة التي أبرزت جماليات صوتها دون استعراضٍ زائد.

في المقابل لم يقدم اللحن تجديدًا يُذكر وهو ما ينطبق أيضًا على التوزيع الهادئ والمتوازن الذي اكتفى باحتواء الأغنية ودعمها، دون أن يضيف لها عنصر مفاجأة أو مغامرة موسيقية مكتفيًا بإيصال الكلمات إلى شكلها النهائي بسلاسة.

لم تمنع رقة "تعا خبيك" من أزمة البساطة الزائدة في النص ربما كتابتها لقصة حب محددة جعل الكلمات تميل إلى الاستهلاك وتفتقر إلى العمق والتجديد، الذي اعتدنا عليه في اختيارات رحمة رياض السابقة.


هذا المحتوى مقدم من بيلبورد عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بيلبورد عربية

منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
العلم منذ 5 ساعات
موقع سفاري منذ ساعة
العلم منذ 6 ساعات
العلم منذ 6 ساعات
موقع سفاري منذ 10 ساعات
موقع سفاري منذ ساعة
موقع سفاري منذ 56 دقيقة
موقع سفاري منذ 10 ساعات