بسبب غروره انتهت مملكته وتشرد شعبه

إنها قصة تدور حول الكيفية التي يمكن لخطأ مهين واحد أن يغير حياة كل مواطن. تبدأ قصة هذا الخطأ باستعراض مميت للقوة، وانتهى بملايين القتلى.

علاء الدين محمد، ملك خوارزم، في القرن الثالث عشر، كانت مملكته تسيطر على وسط آسيا، بما فيها اليوم إيران وباكستان وأفغانستان، وكانت هذه المملكة الغنية تسيطر على طريق الحرير الذي كان يتعين على جميع القوافل التجارية تدفع ضرائب على حركة انتقالها، ومرورها الى جانب مملكة خوارزم.

كانت مملكة خوارزم قوية وكبيرة بجيشها الذي كان يبلغ قوامه نصف مليون جندي، مزودين بأقوى الخيول والدروع. وكانت سمرقند، عاصمتها، مركزا للعلم والثروة والمروج الجميلة، والعمران الرائع.

لكن كل هذه القوة والثروة ليستا كافيتين لضمان ان تفوز الأمم بكل معركة تخوضها، فخطأ قاتل من علاء الدين محمد كان سببا في ما حل بالمسلمين على يد التتار، من ألوان الدمار والقتل.

فقد كان من طبيعة شخصية محمد بن خوارزم شاه أنّه حاد الطباع، عصبياً معتداً بنفسه، ومتسرّعاً في اتخاذ القرارات من غير دراسة عواقبها، مما جعل وضعه السياسي منفصلاً ومعادياً للخلافة العباسية في العراق، ولغيرها من الممالك الإسلامية.

فلم يكن على وفاق مع الأتراك، ولا مع السلاجقة، ولا مع الغوريين في الهند، تلك الدول الإسلامية القوية في ذلك الوقت، لهذا كانت مملكته معزولة ومكروهة عن بقية الممالك، وشعوب.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة السياسة

منذ 12 ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
صحيفة الراي منذ 13 ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 10 ساعات
صحيفة القبس منذ 17 ساعة
صحيفة القبس منذ 19 ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ ساعتين
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 17 ساعة
صحيفة الراي منذ 14 ساعة
صحيفة القبس منذ 15 ساعة