كرّم مفتي مصر الباحث المغربي الإماراتي محمد بشاري، تقديرا لـ”إسهاماته في تجديد الخطاب الديني وترسيخ قيم السّلم والتعايش”، وذلك في ختام أشغال الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
ووفق معلومات توصلت بها هسبريس، فإن نظير محمد عيّاد، مفتي جمهورية مصر العربية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قد كرّم محمد بشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة عضو الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
جاء هذا التكريم “تقديرا لدور الدكتور محمد بشاري العلمي والفكري في تأصيل خطاب ديني متجدد، وإسهاماته المتواصلة في تثبيت الخطاب الديني بمفردات السّلم والتسامح والتعايش، وتعزيز حضوره في الفضاءين الديني والفكري بوصفه خطابا مسؤولا، يوازن بين ثوابت الدين ومتغيرات الواقع، ويؤسس لعلاقة صحية بين الدين والدولة والمجتمع”.
كما ثمّن المفتي “ما قدّمه الدكتور بشاري من إصدارات علمية وفكرية عالجت بعمق مسألة تفكيك المفاهيم الدينية التي أُخرجت عن سياقها التنزيلي، واستُخدمت في مراحل مختلفة لتأزيم العلاقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، أو لتغذية مناخات الانقسام والتوتر داخل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من هسبريس
