تخيلوا فقط تلك الحوادث، ولكم الحُكم بعدها.. الجثمان على مصطبة التغسيل، والمُغسلات يقفن حول الجثة وهن في منتصف عملية التغسيل، يرتجفن خوفًا من الطرق الحاد والهستيري على الباب من قبل قيم أحد المقابر، لرفضه تغسيل الميتة على أيدي المُغسلات! مانعًا تنفيذ وصية الميتة بتغسيلها على يد مغُسلات بعينهن، دون غيرهن! لدرجة أن المشيعين ممن كانوا يحفرون القبر سمعوا ذاك الطرق العالي المُلفت غير الاعتيادي في حضرة الموت، فهرعوا راكضين للمغتسل!
في مشهد آخر، يمنع قيم المقبرة حفر قبر الميت، لأنه لم يكن قابلًا ولا راضيًا بتغسيله على يد مغسلين بعينهم! كعقاب لا نعلم إن كان للمغسلين أم للميت الذي تأخر دفنه! فيما تبقى بعض الجثث في سيارة الموتى التابعة لوزارة الصحة منتظرة حقها في التغسيل قبل الدفن، والقيم يرفض تغسيلها لخلافات شخصية بينه وبين المغسلين! ومشاجرات وتلاسن، ولا أبالغ إن قلنا إن الأمر وصل إلى حد التعارك بالأيدي!
أبسط أبجديات الأحكام الشرعية في تغسيل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
