شاركت مكتبة القاهرة الكبرى في فعاليات اللقاء الثقافي المتميز الذي أقُيم بمكتبة مصر العامة بالجيزة على مدار يومي 14و15 ديسمبر 2025م تحت إشراف ورعاية المجموعة العربية للذكاء الاصطناعي وشركة الرؤية المصرية الأولى والجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف.

تقنيات الذكاء الاصطناعي ضرورة إستراتيجية لدعم مهمات البحث داخل المكتبات

وأقيمت فعاليات اللقاء تحت عنوان: «تخصص المكتبات ومراكز المعلومات في عصر الذكاء الاصطناعي»، و شاركت بالحضور خلال فعاليات اللقاء لمياء محمد كمال، رئيس قسم الفهارس بمكتبة القاهرة الكبرى.

وفي عصر التحول الرقمي المتسارع تواجه المكتبات تحديات جسام في تلبية توقعات أجيال جدبدة من المستخدمين الرقميين وإدارة كميات هائلة من المعرفة، فالمكتبات لم يعد يقتصر دورها على التخزين بل أصبح يتطلب التحليل الذكي السريع من خلال دمج آليات الذكاء الاصطناعي، فتقنيات الذكاء الاصطناعي ليس مجرد خيار تقني بل هي ضرورة إستراتيجية لتعزيز الكفاءة التشغيلية ودعم مهمات البحث داخل المكتبات، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي مشاركًا أساسيًا في تطوير خدمات المكتبات ومراكز المعلومات وتحليل بيانات المستفيدين.

استخدام الذكاء الاصطناعي في رقمنة التراث الثقافي

وتناول المشاركون عرضًا لأبحاثهم وتجاربهم في مجالات عدة ومنها: توظيف الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، رؤى عربية من واقع الإنتاج الفكري، استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحليل المحتويات، و استخدام الذكاء الاصطناعي في رقمنة التراث الثقافي، والمكتبات الأكاديمية والذكاء الاصطناعي، الذكاء الاصطناعي لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.

من توصيات اللقاء.. ضرورة تدريس أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي

وخلص مشاركو اللقاء إلى عدد من التوصيات، كان أهمها.. ضرورة توجيه المكتبات ومؤسسات المعلومات للاستفادة من تطبيق آليات التنقيب عن البيانات بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين، وإقامة ورش عمل تدريبية لرفع وعى العاملين بالمكتبات ومؤسسات المعلومات بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوجيه المكتبات ومؤسسات المعلومات نحو الاستفادة من تجارِب المكتبات العالمية التي طبقت تقنيات الذكاء الاصطناعي، توجيه أقسام المكتبات بالجامعات المصرية والعربية في ضرورة تدريس أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.

هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال