وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطاباً للأميركيين، الخميس، ركز فيه على ما حققته إدارته في مجموعة من القضايا أبرزها الهجرة والاقتصاد والحروب، خلال 11 شهراً منذ عودته للبيت الأبيض، متهماً سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه ترك البلاد في "حالة فوضى"، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه حزبه لانتخابات تجديد نصفي صعبة العام المقبل.

وتعهّد ترمب في خطاب استمر أقل من 20 دقيقة بانتعاشة اقتصادية كبيرة العام المقبل، معتبراً أن الرسوم الجمركية التي فرضها أوقفت ما وصفه بـ"سرقة" البلدان الأخرى للموارد الأميركية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة أصبحت أكثر البلدان جاذبية في العالم.

وتابع أنه قام بتسوية 8 حروب، وقضى على البرنامج النووي الإيراني، إلى جانب إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لافتاً إلى أنه تمكن من تحقيق السلام في الشرق الأوسط لأول مرة منذ 3000 سنة، وفق تعبيره.

وأضاف أنه تسلَّم الوضع داخل الولايات المتحدة في حالة فوضى جراء ما فعلته إدارة سلفه بايدن، وكان أبرزها السماح لمئات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين باقتحام البلاد، مطالباً الشعب الأميركي بأن لا يترك فرصة لتكرار ما فعلته إدارة بايدن.

وأوضح الرئيس الأميركي أن المهاجرين الذين دخلوا إلى الولايات المتحدة، منهم من فر من السجون، ومراكز الاحتجاز، والمصحات العقلية في بلدانهم، وكان منهم أيضاً تجار مخدرات، وأعضاء عصابات، بل ومن بينهم 11 ألفاً و888 قاتلاً، وأكثر من 50% منهم قتلوا أكثر من شخص واحد، متهماً إدارة بايدن بالتسبب في ذلك، على حد قوله.

وتابع الرئيس الأميركي بالقول إن نسبة تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة انخفضت بنحو 94% تقريباً، معتبراً أن الولايات المتحدة أصبح لديها أقوى جيش في العالم بفارق كبير، بعدما أعاد بناءه خلال ولايته الأولى، معلناً أنه سيمنح أكثر من مليون جندي أميركي مكافأة مالية قبل عطلة عيد الميلاد.

"هجرة عكسية"

ولفت ترمب إلى أن إدارته نجحت بالفعل في جذب استثمارات قياسية بقيمة 18 تريليون دولار إلى الولايات المتحدة، مما يعني.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من الشرق للأخبار