بعض المواقف اليومية تفتح باب التساؤل حول الأحكام الشرعية المرتبطة بالصدقة، خاصة عندما يُغيّر الإنسان قراره بعد أن كان عازمًا على العطاء.
وفي هذا الإطار، ورد سؤال إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، حول حكم العدول عن الصدقة بعد نيتها بسبب تصرف صدر من الشخص المحتاج وأثار الضيق.
وخلال أحد دروسه الدينية، أوضح الدكتور علي جمعة أن الامتناع عن إعطاء الصدقة في هذه الحالة لا يُعد ذنبًا من الناحية الشرعية، مؤكدًا أن الإنسان غير مُلزم بما نواه ما لم يُخرجه فعليًا.
إلا أنه شدّد في الوقت نفسه على أن هذا السلوك يفتقد إلى البُعد الأخلاقي، موضحًا أن تصرفًا مزعجًا من شخص ما لا ينبغي أن يكون سببًا لحرمانه من الصدقة، بل قد يكون العطاء سببًا في إصلاح حاله وتغيّر سلوكه إلى الأفضل.
وفي سياق متصل، تناول الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، مسألة إعطاء الصدقة للمتسولين في الشوارع ووسائل المواصلات، موضحًا أن الصدقة لا تكون صحيحة إلا إذا وُضعت في موضعها الصحيح وأُعطيت لمن يستحقها فعلًا.
وأشار عاشور إلى أن كثيرًا ممن ينتشرون في إشارات المرور والطرقات والممرات ليسوا من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع صدى البلد
