تزامنا مع برودة الطقس، وبداية فصل الشتاء يٌصاب العديد من الأشخاص بفيروسات الإنفلونزا، ونزلات البرد، التي تختلف حدتها من شخص لآخر، وعادة ما تشتد على بعض المصابين الذين يلجأون في النهاية للحصول على حقنة البرد الثلاثية التي تحتوي على أنواع محددة من المضادات الحيوية، بهدف الإسراع من عملية الشفاء، لكنها في الواقع تحمل مخاطر صحية جسيمة التي قد تنتهي بأزمات بالغة أو الوفاة لبعض الحالات.
مخاطر حقنة البرد الثلاثية
أوضح مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وخبير المناعة المصري، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن حقنة البرد الثلاثية أو كما تعرف بين الناس بحقنة «هتلر» قد تٌسبب في وفاة أكثر من شخص بسبب خطورتها الصحية على الجسم، حيث تتكون هذه الحقنة من مٌسكن قوي، وخافض حرارة قوي، ومضاد حيوي لمقاومة البكتيريا، وكورتيزون لتقليل الالتهاب والاحتقان، وعادة ما يتم استخدامها بدون سند علمي أو فحص سريري أو تحديد سبب المرض، رغم أن أغلب نزلات البرد سببها فيروسات لا تحتاج لمضاد حيوي.
وأوضح أن الكورتيزون من الأدوية التي تٌثبط المناعة مؤقتًا، فهو يقلل نشاط خلايا المناعة ويؤجج إفراز كيمياء الالتهابات، وهذا التأثير قد يفيد في حالات الحساسية أو الالتهاب الشديد، لكن في نزلات البرد يٌضعف دفاع الجسم الطبيعي ضد الفيروسات، فيؤدي إلى تأخر الشفاء وإطالة مدة العدوى، وعند تكرار الاستخدام يسبب هشاشة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن المصرية
