أقرت الحكومة الأمريكية بمسؤوليتها عن حادث التصادم الجوي المميت بين طائرة ركاب ومروحية عسكرية في واشنطن، في يناير (كانون الثاني) الماضي، مشيرة إلى إهمال من جانب الطيارين العسكريين ومراقبي الحركة الجوية، وذلك وفق وثيقة قضائية.
وقدّم وزير العدل الوثيقة المؤلفة من 209 صفحات، كجزء من الدعوى المدنية، التي رفعتها عائلة أحد الضحايا.
وجاء في الوثيقة أن "الولايات المتحدة تقر بأنها كانت ملزمة بحماية المدعين، وهو واجب لم تفِ به، ما تسبب لاحقاً في هذا الحادث المأساوي".
ووقع التصادم، الذي أسفر عن مقتل 67 شخصاً في 29 يناير (كانون الثاني) الماضي، بالقرب من مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن، بين مروحية عسكرية من طراز سيكورسكي بلاك هوك، كانت في رحلة تدريبية، وطائرة من طراز بومباردييه "سي.آر.جي 700"، تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية.
وتحطمت الطائرتان في مياه نهر بوتوماك المتجمدة.
هذه أسوأ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري
