في سياق الرهان الوطني على الرياضة كرافعة للتنمية الاجتماعية وفق التوجيهات الملكية، يبرز التحدي المتعلق بسوء تدبير وإهمال بعض المنشآت الرياضية الحديثة، مما يهدد بتقويض الأهداف المرجوة من هذه المشاريع، ومن أبرز الأمثلة على هذا الإهمال، ما تعانيه منشأة رياضة الهوكي على الجليد بمدينة سلا، التي كان يُنتظر منها أن تكون قيمة مضافة لاحتضان الشباب وتطوير الرياضات الشتوية؛ فالواقع الراهن يكشف عن تدهور خطير بالمنشأة واختفاء المعدات، مما حول هذا الفضاء الحيوي إلى مجرد هيكل مهمل يثير تساؤلات مشروعة حول مصير الاعتمادات المالية المخصصة له وفعالية تدبيره.
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الأسبوع الصحفي
