أثار توقع جديد على مواقع التواصل الاجتماعي نُسب لخبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف وقيل إنه من ضمن سلسلة توقعات ليلى عبد اللطيف 2026، موجة من الجدل على الإنترنت وتحديدا في صفوف الطلاب والتلاميذ ومن يتحضرون هذا العام لخوض امتحانات رسمية. وجاء فيه:"أرى أن سنة 2026 ستكون بلا دراسة... بلا امتحانات... بلا طلاب في المدارس. أرى أن شيئاً غريباً سيحدث، قد يكون وباءً جديداً أو ظاهرة غير مسبوقة، وسيؤدي إلى إغلاق المدارس طوال العام".توقعات ليلى عبد اللطيف 2026هذا التوقع الذي انتشر بشكل واسع على صفحات الناشطين على مواقع التواقع الاجتماعي، أدى إلى بلبلة في المجتمعات التي تهتم بمتابعة التوقعات والتنبؤات خصوصا في هذا الوقت مع اقتراب نهاية العام الحالي وبداية العام الجديد التي عادة ما ترافقها توقعات خاصة وشخصية من فلكية وغيرها، وعامة من اجتماعية وسياسية وفنية محلية وعالمية يتظرها الناس بشغف عند حلول أواخر كل عام.ومع انتشار هذا التوقع الأخير المثير للجدل، اكتفت خبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف بالردّ على ما يبدو أنها إشاعة عبر مشاركة "ستوري" على صفحتها بموقع تبادل الصور "إنستغرام"، أعادت فيها مشاركة الخبر ووضع عليه إشارة "خبر كاذب"، ما يعني أن الخبر غير صحيح ولم تقله سيدة التوقعات في أي مناسبة.ومنذ فترة، انتشر مقطع فيديو مفبرك عبر منصات التواصل الاجتماعي، أعاد الحديث مجددًا حول حقيقة توقعات ليلى عبد اللطيف وما نُسب إليها من مزاعم تتعلق باختفاء المواليد من أعوام 2006 حتى 2009، وهو ما دفع خبيرة التوقعات اللبنانية إلى إصدار بيان رسمي لتوضيح الموقف ووقف موجة القلق التي اجتاحت فئات واسعة من الجمهور.وأكدت ليلى عبد اللطيف في بيانها أن الفيديو المتداول الذي يزعم توقعها باختفاء المواليد من عدد من السنوات هو فيديو مزور بالكامل، مشددة على أن أي مواد تُنسب إليها دون ظهورها بالصوت والصورة تعد محتوى مضللًا يستهدف إثارة القلق والنيل من مصداقيتها.(وكالات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
