أعاد مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر سائق باص تابع لإحدى المدارس بمحافظة المنيا يسمح للأطفال بالنزول في أماكن غير مخصصة بالطريق العام، فتح ملف سلامة النقل المدرسي من جديد، كاشفاً عن ثغرات خطيرة قد تهدد أرواح الطلاب، في حال غياب الرقابة الحقيقية والانضباط داخل منظومة النقل المدرسي.
«تحرك حاسم من الداخلية»
وفي استجابة سريعة، أعلنت وزارة الداخلية كشف ملابسات الواقعة، مؤكدة أنه بالفحص تم تحديد وضبط الأوتوبيس الظاهر في مقطع الفيديو، وتبين أنه ساري التراخيص، كما تم ضبط قائده وقت ارتكاب الواقعة، وهو سائق مقيم بدائرة مركز شرطة المنيا.
وأوضحت الوزارة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن السائق اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتم التحفظ على الأتوبيس واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله، في خطوة تعكس يقظة الأجهزة الأمنية وحرصها على حماية أرواح الطلاب والتعامل الفوري مع أي سلوك مروري يعرضهم للخطر.
«الترخيص وحده لا يكفي»
ورغم أن الأوتوبيس كان ساري التراخيص، فإن الواقعة تطرح تساؤلات جوهرية حول دور إدارات المدارس في متابعة أسطول النقل التابع لها، ومدى التزام السائقين بقواعد السلامة المرورية والتعليمات المنظمة لعملية صعود ونزول الطلاب.
ويؤكد خبراء السلامة المرورية أن مسؤولية المدرسة لا تتوقف عند التعاقد مع باص أو سائق، بل تمتد إلى الرقابة اليومية، والتأكد من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام
