استقر سعر الذهب قرب مستوى قياسي، حيث بلغ حوالي 4330 دولاراً للأونصة بعد ارتفاعه بنسبة 0.8% يوم الأربعاء. يأتي هذا الاستقرار وسط ترقب المستثمرين لتطورات الوضع في فنزويلا، بالإضافة إلى انتظارهم لصدور بيانات التضخم الأميركية والتي من المتوقع أن تؤثر على التوجهات المستقبلية لأسعار الفائدة.
تطورات فنزويلا وأثرها على الأسواق
شهدت الأسواق العالمية توترات متزايدة في فنزويلا، حيث فرضت الولايات المتحدة حصاراً شاملاً على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات، مما عزز جاذبية الذهب كملاذ آمن. هذه التطورات، جنباً إلى جنب مع تصاعد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، شكلت ضغوطاً إضافية على الحكومة الفنزويلية، مما ساهم في زيادة الطلب على المعدن النفيس.
التضخم الأميركي والتوقعات بشأن الفائدة
الأنظار تتجه إلى بيانات التضخم الأميركية المرتقبة، والتي يُنتظر أن توفر إشارات حول إمكانية خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في المستقبل القريب. كان الفيدرالي قد خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات متتالية في وقت سابق من هذا العام، مما أسهم في دعم المعادن الثمينة التي لا تدر عوائد. الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبدى دعمه لخفض أسعار الفائدة بشكل حاد، ما يرفع التوقعات بخفض جديد في يناير بنسبة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من عين ليبيا
