اليوم الوطني القطري.. مسيرة زاخرة

كونا - تحيي قطر اليوم الخميس ذكرى اليوم الوطني لتأسيس الدولة على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني في 18 ديسمبر من عام 1878 في مناسبة تشاطرها دولة الكويت للاحتفاء بعلاقات وطيدة تضرب جذورها في أعماق التاريخ.

وتحتفل قطر تحت شعار (بكم تعلو ومنكم تنتظر) هذا العام بذكرى اليوم الوطني وهو اليوم الذي تتزين فيه دولة الكويت أيضا بأعلام شقيقتها تجسيدا لأواصر الأخوة الخليجية والمصير المشترك وما يربطهما من مسيرة حافلة بالعلامات المضيئة على مدار الحقب التاريخية المختلفة ولا تتوقف عند حدود الجغرافيا والقرب والجوار بل تتسم بالخصوصية واندماج المصير.

وفي هذه المناسبة الغالية يستذكر القطريون سيرة المؤسس جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه الذي أرسى عند تسلمه مقاليد الحكم يوم 18 ديسمبر 1878 قواعد قطر الحديثة التي أصبحت في ظل زعامته كيانا عضويا واحدا متماسكا وبلدا موحدا مستقلا.

ويمثل اليوم الوطني لدولة قطر فرصة للتعريف بأعمال مؤسسي الدولة الذين تحملوا الصعاب لتحقيق وحدة أمتهم والاحتفاء بذكراهم ويؤكد هوية الدولة وتاريخها كما يجسد المثل والآمال التي أقيمت عليها الدولة وتعزيز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية القطرية.

ويبدأ تاريخ قطر الحديث في القرن الثامن عشر حين انتظم أمر القبائل القطرية بزعامة آل ثاني واتخذت طريقها نحو الاستقرار مرتبطة بعلاقات متزنة مع مختلف الأطراف.

وتولى المؤسس المسؤولية في حياة الأب الشيخ محمد بن ثاني رحمه الله نظرا لمرضه عام 1876 وكان عمر المؤسس حينها 51 عاما.

وفي مارس 1893 خاض الشيخ جاسم وهو على أعتاب السبعين من عمره معركة فاصلة في تاريخ قطر الحديث مع شعبه ضد العثمانيين وهزمهم فيها مؤكدا ومثبتا استقلالية القرار القطري.

وتوفي الشيخ محمد بن ثاني عام 1878 وتولى المؤسس مباشرة وكان عمره حينها 53 عاما.

ووقع الشيخ محمد بن ثاني سنة 1868 اتفاقية مع السلطات البريطانية في الخليج تم فيها الاعتراف بسيادة قطر وتعهدت بموجبها بريطانيا بحماية قطر من أي عدوان خارجي.

وصدر أول دستور قطري في شكل نظام أساسي في أبريل 1970 متضمنا تشكيل أول مجلس وزراء فصدر المرسوم رقم (35) في 29 مايو 1970 بتشكيل مجلس الوزراء وتعيين اختصاصاتهم وعمل الأجهزة الحكومية الأخرى طبقا لما ورد في النظام الأساسي.

واجتمع مجلس الوزراء للمرة الأولى يوم 3 يونيو 1970 وكان يضم عشرة وزراء.

وفي 3 سبتمبر 1971 أعلن الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني ولي العهد رئيس مجلس الوزراء آنذاك إنهاء معاهدة 1916 مؤذنا بمرحلة جديدة من تاريخ البلاد.

وانضمت قطر إلى عضوية منظمة الأمم المتحدة عام 1971 لتعمل من خلال شراكتها الاستراتيجية مع المنظمة الدولية من أجل الحفاظ على السلم والأمن الدوليين ودعم التنمية الدولية وتعزيز حقوق الإنسان والعمل على معالجة مختلف التحديات التي تواجه العالم.

وانطلاقا من هذا الالتزام عززت دولة قطر مكانتها كمركز إقليمي للعمل متعدد الأطراف بافتتاح بيت الأمم المتحدة في الدوحة عام 2023 كأول مقر من نوعه في المنطقة.

ويعد بيت الأمم المتحدة منصة لتعزيز التعاون.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن الكويتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن الكويتية

منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 5 ساعات
صحيفة الراي منذ 50 دقيقة
شبكة سرمد الإعلامية منذ 3 ساعات
صحيفة الجريدة منذ 15 ساعة
صحيفة الوطن الكويتية منذ 10 ساعات
صحيفة القبس منذ 9 ساعات
صحيفة الجريدة منذ 7 ساعات
صحيفة الجريدة منذ 4 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 3 ساعات