كشفت دراسات عن العادات التي تميز الأشخاص الذين يعيشون حتى سن التسعين، وتبين أن أسلوب الحياة يمثل نحو 80 في المئة من طول العمر، بينما تساهم الجينات بنحو 20 في المئة فقط.
وتشير الأبحاث من «المناطق الزرقاء» إلى أن الأساس لحياة طويلة وصحية يبدأ في الأربعينيات من العمر، عندما يكون معظم الناس مشغولين جداً بالمهن والأسرة للتفكير في أنفسهم في سن التسعين.
تبدأ القائمة بالعادة الأولى التي تتمثل في تمارين القوة، حيث يفقد الإنسان من 3 إلى 8 في المئة من كتلته العضلية لكل عقد بعد سن الثلاثين. وأظهرت الدراسات على المعمرين أن الحفاظ على كتلة العضلات هو واحد من أقوى مؤشرات الشيخوخة الصحية.
والعادة الثانية هي الاستيقاظ مبكراً، حيث يحافظ المعمرون بشكل ساحق على أوقات استيقاظ مبكرة متسقة، عادة نحو الساعة 5:30 أو السادسة صباحاً، الأمر الذي يساعد على تنظيم دورات الضوء الطبيعية.
وبالنسبة للعادة الثالثة، فإن الأشخاص الذين يعيشون أطول لديهم هواية واحدة عميقة يتعمقون فيها، سواء كانت البستنة أو النجارة أو العزف على البيانو.
وتشمل العادة الرابعة تعلم قول «لا» من دون شعور بالذنب، حيث بدأ الأشخاص الذين يصلون إلى سن التسعين بصحة جيدة في حماية طاقتهم في الأربعينيات من العمر، وتوقفوا عن حضور كل التزام اجتماعي وتحمل مشاريع إضافية لإرضاء الآخرين.
وتكشف الأبحاث العادة الخامسة حول كبار السن أن لديهم أضراراً أقل من هورمون «الكورتيزول» في أدمغتهم، ويعزو الكثيرون ذلك إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الراي
