شهدت حديقة جبال بالي الوطنية في إثيوبيا ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد السياح والدخل المرتبط بها، وذلك عقب تطوير البنية التحتية واعتراف اليونسكو بهذا الموقع الفريد من نوعه ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.وتمتد حديقة جبال بالي الوطنية على مساحة تزيد عن 2000 كيلومتر مربع، وتُعدّ ملاذًا حيويًا للطيور والحيوانات. ولا تزال الموطن الوحيد للعديد من الأنواع المهددة بالانقراض، مثل نيالا الجبل، والذئب الإثيوبي، وقرد بالي (الفرفت)، وغيرها من الأنواع الفريدة.ارتفاع عدد السياحووفقًا للبيانات الرسمية، زار الحديقة 3690 سائحًا خلال الربع الأول من السنة المالية الحالية، 45% منهم من الأجانب.وقد ارتفع عدد السياح الوافدين بنسبة 17% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وأكد ممثل إدارة الحديقة أن هذا الارتفاع في أعداد السياح يُسهم في زيادة دخل الحديقة، فضلًا عن دخل السكان المحليين والمنظمات.وتشير جمعية تنمية السياحة البيئية إلى أن السكان المحليين يؤجرون البغال للسياح ويقدمون خدمات النقل.وكان قد أُدرج متنزه جبال بالي الوطني على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في سبتمبر 2023.(ترجمات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
