أمم إفريقيا - السنغال تراهن على "الحرس القديم" لاستعادة العرش الإفريقي

تستهل السنغال مشوارها في نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2025 المقامة في المغرب، وعينها على استعادة أمجاد الماضي القريب والظفر باللقب الـ2 في تاريخها، معتمدة على "حرسها القديم" بقيادة المدرب الجديد باب تياو. وتخوض "أسود التيرانغا" المنافسات ضمن المجموعة الـ4 التي تضم إلى جانبها منتخبات الكونغو الديموقراطية وبنين وبوتسوانا.تصحيح المسار السابقويسعى المنتخب السنغالي لمحو آثار خيبة النسخة الأخيرة في ساحل العاج، حيث ودع البطولة من ثمن النهائي بركلات الترجيح أمام أصحاب الأرض، مما أدى لإقالة المدرب أليو سيسيه في شهر ديسمبر الماضي وتعيين مواطنه باب تياو، الذي قاد الفريق لاحقاً للتأهل إلى مونديال 2026 بعد حلوله ثانياً في مجموعته. وكان الجيل الحالي قد بلغ نهائي نسخة 2019 في مصر وخسر أمام الجزائر 0-1، قبل أن يتوج باللقب التاريخي في الكاميرون عام 2022 بالفوز على مصر بركلات الترجيح.ولم يجر المدرب تياو تغييرات كبيرة على هيكل الفريق، مفضلاً الاستمرار بالاعتماد على ركائز الخبرة، خصوصاً المحترفين في الدوري السعودي، وهم القائد ساديو ماني (33 عاماً) لاعب النصر، وخاليدو كوليبالي (34 عاماً) مدافع الهلال، والحارس إدوارد ميندي (33 عاماً) حارس الأهلي. كما تضم القائمة نجوماً في الدوريات الأوروبية مثل إدريسا غي (36 عاماً) لاعب إيفرتون الإنجليزي، وحبيب ديالو (30 عاماً) مهاجم ميتز الفرنسي، وإسماعيلا سار (27 عاماً) لاعب كريستال بالاس، إضافة إلى نيكولاس جاكسون (24 عاماً) مهاجم بايرن ميونيخ الألماني.وأكد تياو عزم فريقه على القتال من أجل اللقب، قائلاً: "لن يكون الأمر سهلاً لكننا سنفعل كل شيء لنبلغ أقصى حد"، مضيفاً أنه في إفريقيا لم يعد هناك منتخب سهل، لكن "نحن السنغال وسنفعل كل شيء للتتويج". من جهته، شدد الهداف السابق الحجي ضيوف على ضرورة تصدر المجموعة، معتبراً أن المنتخبات المنافسة "في متناول اليد".مجموعة شرسةوتبرز جمهورية الكونغو الديموقراطية كمنافس شرس في المجموعة، خاصة بعدما حسمت السنغال صراع التصفيات المونديالية معها بفارق نقطتين. ويسعى المنتخب الكونغولي، الذي تأهل للملحق العالمي لمونديال 2026 وأقصى نيجيريا، لتحسين مركزه الـ4 الذي حققه في النسخة الماضية.ووصف الفرنسي سيباستيان ديصابر، مدرب الكونغو، المجموعة بـ"المعقدة"، مشيراً إلى قوة السنغال التي يعرفها جيداً من التصفيات (تعادلا 1-1 في دكار وفازت السنغال 3-2 في كينشاسا). وأكد أن الهدف الأولي هو تجاوز دور المجموعات، وبعدها يصبح كل شيء ممكناً.وحذر ديصابر من خطورة منتخب بنين بقيادة المدرب الألماني غيرنوت روهر، مشيداً بالعمل الذي يقوم به بعد إعادة الفريق للنهائيات والفوز على نيجيريا 2-1 في تصفيات المونديال، واصفاً إياه بالفريق المنظم الذي يجب أخذه على محمل الجد. فيما تسعى بوتسوانا لترك بصمة في مشاركتها الـ2 تاريخياً بعد خروجها من الدور الأول عام 2012. (وكالات)۔۔


هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة المشهد

منذ 3 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
قناة العربية منذ 16 ساعة
قناة العربية منذ 10 ساعات
قناة العربية منذ 11 ساعة
بي بي سي عربي منذ 5 ساعات
بي بي سي عربي منذ 3 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 18 ساعة
قناة العربية منذ 13 ساعة
قناة العربية منذ 12 ساعة