أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وشيخ الطريقة الصديقية الشاذلية، أن الله سبحانه وتعالى قد بيَّن بوضوح معالم الحلال والحرام، وأقام ميزانًا عادلًا تُوزن به الأعمال، فجعل الحسنة بعشر أمثالها، والسيئة بمثلها، مستشهدًا بقوله تعالى:"مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ".
وأضاف " جمعة " قائلا: أن الله جعل الحسنات تمحو السيئات، وفتح بابي التوبة والاستغفار، وبذلك ينتفي الظلم عن العباد.
وأوضح "جمعة"، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلا: الله تعالى يتعامل مع عباده برحمته لا بمحض عدله، معتبرًا أن قول بعض الناس: «اللهم عاملني بعدلك لا برحمتك» يعكس جهلًا بالله وبحقيقة النفس البشرية، وينطوي على نوع من الكِبر والغطرسة، إذ لا يخلو إنسان من التقصير. واستشهد بقول النبي ﷺ: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبر»، وبالحديث القدسي الذي يؤكد أن الكبرياء والعظمة صفتان خاصتان بالله وحده.
وأشار مفتي الجمهورية السابق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية
