هذا العمل الذي اختارته هيئة الأفلام السعودية لتمثيل المملكة العربية السعودية رسميا في سباق جوائز الأوسكار الـ98 عن فئة أفضل فيلم دولي، يطرح مجموعة من القضايا المتعلقة بالمرأة ودورها في المجتمع والعائلة تحديدا، ودفاعها عن حريتها، كما يتناول مسألة صراع الأجيال ويسلط، في الأثناء، الضوء على قصص المهاجرين الذين استقروا في المملكة العربية السعودية بعد أدائهم لفريضة الحج.
ينطلق الفيلم الذي يستغرق 114 دقيقة، من مدينة الطائف، حيث تخرج الجدة "سيتي" وحفيدتيها في رحلة جماعية للبقاع المقدسة قصد حج بيت الله، ولكن في الأثناء ومع الوصول إلى مكة تختفي الحفيدة "سارة" ذات الـ18 سنة، وتبدأ معاناة الجدة والحفيدة الثانية "جنى" ذات الاثنتي عشرة سنة، رحلة البحث عنها رفقة سائق الشاحنة "أحمد"، الذي كان يبيع للحجيج المياه العادية على أنها ماء زمزم.
وبين الدراما التي لا تخلو من الكوميديا أحيانا، تتعقد العلاقات بين الطرفين في البداية حيث تقوم على الانتهازية والمصلحة قبل أن تتحول لاحقا إلى علاقة صداقة وصلت إلى حد توفير الجدة أموال الديون (الكفالة) التي يتوجب على السائق دفعها حتى لا يقع طرده من المملكة باعتباره مخالفا للقانون، بعد أن تركهما في البداية وسط الطريق، يواجهان مصيرا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من باب نت
