نظّمت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي الدورة الثالثة من الملتقى السنوي للشركاء «مُلخص سياحة أبوظبي» في قلعة الجاهلي بمنطقة العين، بمشاركة 400 من ممثلي الفنادق، والمعالم السياحية، وشركات إدارة الوجهات، ومطوّري المشاريع، وخطوط الطيران، وذلك لاستعراض النتائج الإيجابية لقطاعات السياحة والضيافة والثقافة على مختلف مؤشرات الأداء، وبحث سبل تعميق أطر التعاون القائم بين الجهات والأطراف المعنية بالمنظومة السياحية، وتسريع وتيرة التقدّم نحو تحقيق مستهدفات استراتيجية أبوظبي السياحية 2030.
وسلطت الدائرة، أثناء جلسات المُلتقى، الضوء على أداء قطاع السياحة خلال العام الجاري، وخططها لعام 2026، والأهمية الحيوية لحملاتها التسويقية في الأسواق الرئيسية والواعدة، وما تمتلكه أبوظبي من ثقافة أصيلة، ودورها في تكريس حضور الإمارة على الخارطة السياحية الإقليمية والعالمية.
وقال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: نمضي بالتعاون مع شركائنا في تحقيق إنجازات استثنائية في جميع المجالات السياحية، من الثقافة والترفيه إلى الأعمال والفعاليات، ويمنحنا «مُلخّص سياحة أبوظبي» منصةً رئيسيةً للاحتفاء بهذه الإنجازات مع المنظومة السياحية في الإمارة، وتوحيد رؤيتنا وطموحاتنا، وتعزيز التعاون المشترك، دفعاً لخطواتنا نحو تحقيق أهداف استراتيجية أبوظبي السياحية 2030، وترسيخاً لمكانة الإمارة وجهةً عالميةً رائدةً، ومنارةً للابتكار والتميز.
وركّزت جلسات الملتقى على أهمية الارتقاء بالربط والبنية التحتية وشبكات الاتصال والنقل المتكاملة، بمشاركة عدد من قادة هذا القطاع، من بينهم أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، وعادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران، وناتالي جونجما، نائب رئيس تطوير الطيران في مطارات أبوظبي، وعزة السويدي، نائب الرئيس التنفيذي لقطارات الاتحاد لخدمات الركاب.
وتخلّل الملتقى أيضاً جلسة حوارية مُخصّصة لمطوّري المشاريع والوجهات، جمعت كلاً من مارك داردين، الرئيس التنفيذي لشركة مدن للضيافة، وكابيل أغاروال، الرئيس التنفيذي للدار للضيافة، وجوناثان براون، الرئيس التنفيذي للأصول في ميرال، والذين ناقشوا المشاريع المستقبلية، وفُرص الاستثمار التي تُثري تجربة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
