لم يمر سوى أسبوع فقط على إدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، القفطان المغربي تراثًا غير مادي عالميًا، وأقامت المغرب مهرجان "أقدم قفطان"؛ لتعزيز إشعاعه بعد المناورات التي وقعت مع الجزائر حول انتساب القفطان لكل منهما، قبل أن تنالها المغرب في النهاية.
وفي مبادرة ثقافية تروم صون التراث الوطني وتعزيز إشعاعه، نظمتها الجمعية المغربية للثقافة والتراث، أقيم مهرجان أقدم قفطان في المغرب، في نسخته الأولى، في فضاء باب الوداية بالعاصمة الرباط.
وأشرفت على تقديم فقرات الحفل الأول في تاريخ المهرجان، هانية قسومي، ليستهل الحفل بدقيقة صمت؛ ترحمًا على أرواح ضحايا فيضانات آسفي، من ثم تم عزف النشيد الوطني، في أجواء اتسمت بالاعتزاز والفخر بالهوية المغربية.
وما أن بدأ الحفل وعبر صلاح الدين عبقري، الكاتب العام بالنيابة لقطاع الثقافة، عن فخره بالمشاركة في هذا المحفل التاريخي، مبينًا اعتزازه بالقفطان المغربي الذي لا زال صامدًا رغم مرور الزمن، كاشفًا عن أن إدراج القفطان في " اليونيسكو" ليس مجرد إجراء إداري، بل يشُكل نقلة تاريخية فارقة في مسار حماية الهوية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
