وسط اعتراض مكالماته ومسار هروبه.. هل وصل قائد انقلاب بنين إلى النيجر؟

بعد مرور حوالي 12 يوما على المحاولة الانقلابية الفاشلة في بنين، ما زال قائدها وعقلها المدبر حرا طليقا، ما وضع سلطات كوتونو في حالة تخبط، إذ بدأت توزع الاتهامات على جيرانها بإيوائه، وسط فشلها في تتبعه.

تحقيقات الانقلاب مستمرة.. سلطات بنين تفرج "مؤقتا" عن نجل الرئيس السابق

وبحسب ما نقلت مجلة "جون أفريك" عن أجهزة الاستخبارات البنينية، فإن زعيم الانقلاب بات يتنقل بين العواصم الإفريقية؛ حيث انتقل من التوغو إلى دولة أخرى قد تكون النيجر، التي يعادي الجنرال عبد الرحمن تياني رئيس بنين، ويتهمه بدعم مجموعات إرهابية تشن هجمات داخل حدود بلاده ثم تنسحب إلى داخل الأراضي البنينية.

رحلة الهروب

يؤكد تقرير المجلة أنه بعد مرور ما يزيد قليلاً على عشرة أيام على محاولته الانقلابية الفاشلة ضد الرئيس باتريس تالون، لا يزال المقدم باسكال تيجري طليقاً رسمياً، فقد تمكن قائد الانقلابيين من الفرار يوم الأحد 7 ديسمبر/كانون الأول، في ظروف تُعدّ محورية لتحقيقات أجهزة المخابرات البنينية. وتساور كوتونو الآن شكوك قوية حول مكان وجوده والطريق الذي سلكه، والأشخاص الذين تواصل معهم في عدة دول مجاورة.

توقيف 30 شخصا في بنين على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة

ووفق مصادر "جون أفريك"، فإنه بالنسبة لأجهزة المخابرات البنينية، يكاد يكون من المؤكد أن باسكال تيجري فرّ أولاً إلى توغو، وبعد ثلاثة أيام، أي يوم الأربعاء 10 ديسمبر/كانون الأول، أرسلت مديرية الاتصال والتوثيق (جهاز المخابرات البنينية)، برئاسة المقدم أورفي هونكانرين، طلباً رسمياً إلى نظيرتها في وكالة المخابرات الوطنية التوغولية، ضمنته رغبتها في "دعم لومي مساعيها لتسليم الجنود الفارين"، لكن سلطات التوغو لم ترد على هذا الطلب حتى اللحظة.

وكشفت الوثيقة، التي أرسلت إلى التوغو، أن جهاز المخابرات البنيني خلص في تحقيقاته إلى أن "أربعة جنود بنينيين شاركوا بنشاط في محاولة الانقلاب الفاشلة يوم الأحد 7 ديسمبر/كانون الأول في كوتونو لجؤوا إلى جمهورية توغو". ومن بينهم المقدم تيغري، الذي تمكنت مديرية الأمن وتحرير المحتجزين من تتبع تحركاته عبر هاتفه.

وقالت رسالة المخابرات البنينية إنها تمكنت من تحديد رقم برمز منطقة توغولي "حاول الاتصال بباسكال تيغري يوم الانقلاب في الساعة 2:36 مساءً بتوقيت كوتونو".

وقالت مصادر في بنين لـ"جون أفريك" إن أجهزة المخابرات التي تتعقب خطوات قائد الانقلاب توصلت إلى أنه غادر فعلا لومي إلى بلد آخر في المنطقة؛ حيث يعتقدون أنه وبعض رفاقه باتوا حاليا في النيجر.

اعتراض مكالمات.. وتورط النيجر

أكدت مصادر قضائية أن السلطات نجحت في اعتراض عدة اتصالات على هاتف باسكال تيجري خلال يوم الانقلاب، وأن تلك التسجيلات تخضع حاليا للتحليل من قبل عملاء مديرية الاستخبارات والأمن (DLSD).

وبحسب المجلة الفرنسية، فإن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من إرم نيوز

منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
قناة العربية منذ 19 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 20 ساعة
بي بي سي عربي منذ 9 ساعات
بي بي سي عربي منذ 9 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 22 ساعة
قناة العربية منذ 15 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 23 ساعة
قناة العربية منذ 8 ساعات