تلقى الوفد الأمني التابع للمديرية العامة للأمن الوطني إشادة خاصة وتكريماً رفيعاً من السلطات القطرية، وذلك تزامناً مع اختتام أعمال "مركز التعاون الأمني العربي" بالعاصمة الدوحة، الذي واكب فعاليات بطولة كأس العرب لكرة القدم بقطر، وذلك في تتويج جديد للتميز الأمني المغربي على الساحة الدولية.
و شهد حفل الاختتام تكريم أعضاء الوفد المغربي تقديراً لمساهمتهم الفعالة في إنجاح التدابير الأمنية المصاحبة للبطولة. وقد نوهت السلطات القطرية بالدور المحوري الذي لعبه الأمن المغربي في تبادل المعلومات الفورية والدقيقة المتعلقة بتنقلات وإقامة الجماهير المغربية، وضمان مرور مباريات المنتخب الوطني في ظروف تسودها الروح الرياضية العالية، إلى جانب تقديم الدعم الاستشاري والعملي لمركز التعاون الأمني، مما عزز من انسيابية العمليات الأمنية.
وأعرب المسؤولون القطريون المشرفون على المركز عن تقديرهم للمجهودات التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني لتعزيز آليات التعاون الأمني الدولي.
وأكدوا أن التجربة المغربية في مجال "الأمن الرياضي" وتدبير التظاهرات الكبرى باتت تشكل نموذجاً يُحتذى به في توسيع الشراكات الشرطية العابرة للحدود.
ويعكس هذا التكريم الثقة الدولية في كفاءة الأطر الأمنية المغربية المتمرسة، والتي جرى اختيارها بعناية لمواكبة حركية الجماهير وتبادل المعطيات خلال هذا العرس الكروي العربي.
وفي سياق متصل، واستثماراً لهذه النجاحات الدولية، أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني "مركز التعاون الأمني الإفريقي"، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لتنظيم كأس أمم إفريقيا "المغرب 2025".
ويضم هذا المركز الجديد ممثلي أجهزة الشرطة في الدول الإفريقية المشاركة، إلى جانب نخبة من الأطر الأمنية المغربية، وستتركز مهامهم على تدبير قاعدة البيانات المعلوماتية، مواكبة العمليات الميدانية لتأطير الجماهير، وتحليل المعطيات الأمنية لضمان تنظيم عرس كروي قاري بمواصفات أمنية عالمية.
هذا المحتوى مقدم من جريدة كفى
