مع اقتراب موسم البرد والإنفلونزا، يتجدد السؤال سنويًا: هل يكفى الطعام وحده لدعم جهاز المناعة، أم أن المكملات الغذائية أصبحت ضرورة؟
خبراء التغذية والأطباء يؤكدون أن التغذية الجيدة تظل خط الدفاع الأول ضد العدوى، لكنها ليست دائمًا كافية لدى الجميع.
وتوضح جوليا زومبانو، أخصائية التغذية المسجلة فى مركز «كليفلاند كلينك» للتغذية البشرية، أن الحصول على كميات كافية من العناصر الغذائية الأساسية يقلل من خطر الإصابة بالفيروسات.
وتشير إلى دراسة حديثة نُشرت فى مجلة "Nutrients«، تفيد بأن الحفاظ على تغذية جيدة قد يخفف من حدة الأعراض حتى فى حال الإصابة بفيروسات تنفسية مثل »كوفيد-19«، وفقاً لما افاد موقع »the healthy".
من حيث المبدأ، يبقى الحصول على الفيتامينات والمعادن من الطعام هو الخيار الأمثل، إذ تكون العناصر الغذائية فى صورتها الطبيعية أكثر قابلية للامتصاص مقارنة بالمكملات.
لكن زومبانو تشير إلى مشكلة شائعة: «معظم الناس لا يحصلون على احتياجاتهم الغذائية الكاملة من الطعام وحده»
وتوضح أن النظام الغذائى الحديث، المعتمد على الأطعمة المصنعة، يفتقر للعناصر الأساسية، لافتة إلى أن أقل من 15% من الأمريكيين يلتزمون بالتوصيات اليومية لتناول الخضراوات والفاكهة، بحسب أخصائية التغذية على بانديير من نيويورك.
متى تكون المكملات مفيدة؟
ورغم أن النظام الغذائى المتوازن يظل الحل الأفضل، فإن المكملات قد تلعب دورًا مهمًا فى سد النقص، خاصة لدى كبار السن والنباتيين، ومن تظهر تحاليلهم نقصًا غذائيًا، ومتبعى الأنظمة الغذائية الصارمة (مثل الكيتو أو الأنظمة منخفضة السعرات أو الخالية من الألبان)
وينصح الخبراء باختيار مكملات خضعت لاختبارات جهات مستقلة، مع ضرورة التأكد من عدم تعارضها مع أى أدوية أخرى.
وحذرت «زومبانو»، من الاعتماد على المكملات كـ«حل سريع»، مؤكدة أن نمط الحياة الصحى هو الأساس الحقيقى لدعم المناعة. وتشمل النصائح:
النوم من 7 إلى 9 ساعات يوميًا
شرب كمية كافية من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم
