تحصّلت سندس على الماجستير في التصرف الاقتصادي والاجتماعي، اختصاص مهن خضراء وبعث المهن الخضراء، ويعتبر مشروعها تجسيدا لفكرة مشروع نيل شهادة الماجستير الذى انجزته بعد مشاركتها في تكوين ضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول المهن الخضراء، وتقول انها استلهمت الفكرة من والدتها التى عودتها منذ صغرها على اقتناء الخضر المتاتية من المزارع التى تعتمد الري من الابار ضمانا لعدم تلوثها حيث تعتبرها اكثر امانا .
وأضافت انها توجهت سنة 2013 إلى الوكالة الوطنية لحماية المحيط، التي رحبت بفكرتها ودعمتها، لتتمكن سنة 2016 من تجسيدها بالاعتماد على طريقة تمويل بعيدة عن التمويل الكلاسيكي المتاتي من البنوك، وذلك من خلال تمويل مشترك بين القطاعين العام والخاص ليشمل بلديات سليانة والمركز الدولي للتنمية والحكم المحلي وسوق التنمية بالاضافة الى مساهمتها الذاتية، ومن المنتظر أن تسدد ديونها تجاه البلديات مع موفي السنة القادمة لتعود بذلك الملكية التامة للتجهيزات الى المؤسسة .
اعربت باعثة المشروع عن املها في ان تتمكن من استقطاب 145 موطن شغل قار خلال السنة القادمة مع دخول مشروعها الجديد "الزمرد الخضراء" حيز الاستغلال، والذي سيشمل نفايات أخرى بالاضافة الى معالجة المياه الصناعية وإعادة تدويرها، وهو مشروع يتميز بالاعتماد على الطاقة البيولوجية (الطاقة الشمسية) ومياه الأمطار.
تمكنت سندس، التى أحدثت نقلة نوعية في وسط ريفي اعتمادا على الاقتصاد الأخضر، من توفير مواطن شغل مستدامة لفتيات ريفيات في منطقتهن بجانب منازلهن (99 بالمائة من العملة بالادارة من النساء أعمارهن بين 18 و 35 سنة) والحد من تنقل الفتيات إلى ولايات مجاورة للعمل، كما إضفت حركة اقتصادية مباشرة وغير مباشرة على المنطقة خاصة وان المؤسسة متحصلة على تراخيص للعمل على صعيد وطني وتعمل في نطاق 12 ولاية (ولايات الشمال الغربي بالاضافة الى القصرين وقفصة وتونس الكبرى والقيروان وسوسة.
تواصل سندس حديثها بكل فخر وثقة في النفس لتقول ان مشروعها تحصل السنة المنقضية على علامة الجودة في المنتوج "9001" والجودة البيئة والصحة والسلامة المهنية فضلا عن الفوز بعديد الجوائز أخرها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من باب نت
