تواجه فئة Gen Z صعوبات في الصحة النفسية وتلجأ إلى العلاج عبر الإنترنت من خلال غرف دعم سرية مجهولة الهوية. تتيح هذه الغرف التفاعل مع مختص نفسي دون كشف الاسم أو الشكل، عبر مواقع أو مجموعات تسمح لهوية غير معروفة. وتزداد الحالات التي تبحث عن حلول عبر قنوات افتراضية تسمح بالتعبير عن المشاعر دون فضح الهوية. يعكس هذا الواقع الرقمي تغيراً في الوصول إلى الدعم النفسي وتخفيف الحواجز أمام الطلب على المساعدة.
أسباب اللجوء المجهول يوضح الدكتور محمد فوزي، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة أسيوط، أن لجوء Gen Z إلى العلاج المجهول الهوية يعود لكونه يخفف الخوف من الوصمة ويمنح الشعور بالأمان دون هوية. كما تؤدي سهولة الوصول مقارنة بالعيادات التقليدية إلى تفضيل هذا الخيار عند البعض، إضافة إلى الإحساس بأن الآخرين يشبهونني ويفهمونني. وتشير الملاحظات إلى أن الثقة في المؤسسات العلاجية الرسمية قد تكون ضعيفة بين بعض الشباب. ويؤكد الطبيب أن الفرق بين الدعم النفسي وبين العلاج الحقيقي يجب تفريقه بوضوح.
المخاطر والحدود تشير الملاحظات إلى مخاطر الدعم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
