الوصال ــ تحدّث عبدالعزيز بن أحمد المعولي، فني مرافق بحثية بمركز عُمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية «موارد»، في برنامج «ساعة الظهيرة»عن أهمية المختبر البحثي المتنقل ودوره في دعم المزارعين والباحثين وصون الموارد الوراثية باعتبارها ثروة وطنية.
مختبر يصل إلى الميدان
وتناول المعولي فكرة المختبر البحثي المتنقل، موضحًا أنه الأول من نوعه في سلطنة عُمان، ويهدف إلى خدمة قطاع البحوث والموارد الوراثية الحيوانية والنباتية بمختلف مجالاتها، عبر إتاحة الأجهزة البحثية المتقدمة والوصول بها مباشرة إلى مواقع العمل في مختلف المحافظات.
الأول من نوعه
وأوضح أن المختبر صُمّم ليكون داعمًا للباحثين والمبتكرين والمهتمين بالموارد الوراثية، من خلال تسهيل الوصول إلى التقنيات المخبرية الحديثة، بما يعزز جهود الحفظ والصون وفق البروتوكولات العلمية المعتمدة عالميًا.
حماية العينات في لحظتها
وأشار إلى أن بعض العينات النباتية أو الحيوانية، خاصة تلك التي تُجمع من المناطق الجبلية أو الوعرة، تحتاج إلى معالجة فورية من حيث درجة الحرارة والرطوبة، مؤكدًا أن المختبر المتنقل يمنع تلف العينات قبل وصولها إلى المختبرات المركزية، ويضمن سلامتها وجودة نتائجها.
دعم مباشر للمزارعين
ناقش المعولي الأثر المباشر للمختبر على المزارعين وأصحاب الثروة الحيوانية، مبينًا أن الوصول إلى الحقول والمزارع يختصر الوقت والجهد، ويتيح إجراء التحاليل الأولية في الموقع نفسه، بما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إذاعة الوصال
