هل يوفر متنزه عجلون الوطني مكانا دائما للمنتجات المحلية والحرف اليدوية؟

عامر خطاطبة عجلون- بعد أن شكّل تنظيم معارض المنتجات المحلية والحرف اليدوية في بعض المواقع الأثرية والسياحية نافذة تسويقية جيدة وناجحة، يرى أصحاب تلك المشاريع ومنسقو مبادرات تسعى لدعمها أن توفير مكان مخصص بشكل دائم لتلك الأسر في مشروع متنزه عجلون الوطني، والمنوي تنفيذه خلال العامين القادمين، سيسهم إلى حد كبير في مساعدة تلك الأسر وتطوير مشاريعها.

ويقول أصحاب المشاريع المنزلية والمنتجات المحلية العجلونية، إنهم لا يجدون أماكن مناسبة لعرض وتسويق منتجاتهم بشكل دائم، إلا من خلال معارض مؤقتة تنفذها جهات تطوعية في مواقع سياحية وأثرية، مؤكدين أن إيجاد زاوية دائمة لهم في متنزه عجلون الوطني حال الانتهاء منه سيشكل نقلة نوعية، تساعدهم على تسويق منتجاتهم وحرفهم.

ويقول أحد أصحاب مشاريع النحل، محمد القضاة، إن إيجاد موقع دائم لهم في متنزه عجلون الوطني سيشكل فرصة تسويقية جيدة في مواقع سياحية وأثرية يؤمها الزوار بأعداد كبيرة، مطالبا بتخصيص مواقع دائمة لهم في مختلف المواقع السياحية والأثرية مقابل مبالغ رمزية، خصوصا في ساحات مشروع التلفريك وقلعة عجلون، وتخصيص أماكن لهم في السوق الشعبي التابع لبلدية عجلون في حال إنجازه.

وأضاف، أن جمعيات تعاونية وأسرا عجلونية منتجة ومتخصصة بالمنتجات الريفية تأمل بأن تجد لنفسها مساحة تسويقية دائمة في جميع مواقع الجذب السياحي في محافظة عجلون، خصوصا بعد أن أثبتت المعارض المؤقتة التي أُقيمت أكثر من مرة في ساحة قلعة عجلون ومحطتي التلفريك جدواها، بسبب أعداد الزوار الكبيرة التي أتاحت فرصة تسويقية غير مسبوقة لا يمكن أن تتحقق في مواقع أخرى.

إيجاد مصدر دخل

ووفق أحد العاملين في الحرف اليدوية، سامر فريحات، فإن مشاريع الحرف اليدوية والمشاريع الإنتاجية في المحافظة كانت قد بدأت بأعداد محدودة لا تتجاوز عدد أصابع اليد، غير أنها أصبحت تنتشر في مختلف المناطق وبأعداد تقدر بالمئات، مشيرا إلى أن كثيرا من تلك المشاريع حقق نجاحات واستطاع أصحابها إيجاد مصدر دخل جيد مكنهم من الإنفاق على أنفسهم وسد احتياجات عائلاتهم، ما يستدعي رعايتهم ودعمهم بشكل متواصل.

وتقول إحدى المنتجات، أم أشرف، إنه يتم إنتاج أنواع من الأطعمة البلدية التي تلقى رواجا جيدا، مثل مشتقات الألبان وإنتاج العسل وعمل المخللات وأنواع من الخبز والفطائر، مشيرة إلى أن البعض يعملون في إنتاج مشغولات وتحف يدوية، في حين دعت الجهات المعنية بالتنمية إلى دعمهم وتوفير معارض دائمة لهم في ساحات المواقع الأثرية والسياحية.

وأضافت، أن الأسر العجلونية يزداد إقبالها على العمل بالمنتجات الريفية، سواء التي تنتجها من مشاريعها الصغيرة أو ما تزرعه في حدائقها المنزلية أو أي مساحات زراعية صغيرة متاحة لها، بحيث باتت توفر لهم دخولا إضافية جيدة تساعدهم على تدبير شؤونهم والتزاماتهم المختلفة.

ويقول منسق عدد من المهرجانات المتخصصة بتسويق المنتجات المحلية والحرف اليدوية العجلونية، منذر الزغول، إن إيجاد موقع دائم لعرض تلك المنتجات في متنزه عجلون، المتوقع الانتهاء من تنفيذه خلال العامين المقبلين، سيكون له الأثر البالغ في مساعدة الأسر المنتجة، إذ سيشكل لهم نافذة تسويقية كبرى، مشيرا إلى أن المحافظة تشتهر بمنتجات شعبية محلية الصنع، كالفطائر والزلابية وأنواع أخرى، كالعسل ودبس الرمان والعنب والخروب، ومنتجات ذات جودة عالية، كالزيت والعسل والثمار المجففة والأعشاب الطبية، إضافة إلى الحرف اليدوية والتقليدية.

ووجه الزغول شكره وتقديره للمناطق التنموية على تعاونها الكبير ودعمها اللامحدود للأسر المنتجة في المحافظة، مؤكدا أنها لم تدخر أي جهد ممكن لدعم المجتمع المحلي والأسر المنتجة في محافظة عجلون. كما أكد أن المبادرات والمعارض التي تم تنفيذها تهدف إلى تشجيع السياحة في المحافظة عبر إقامة معارض للمنتجات في محطة التلفريك وقلعة عجلون والأماكن السياحية، وجذب الزوار من داخل وخارج المحافظة لزيارتها، وبالتالي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الغد الأردنية

منذ 11 ساعة
منذ 58 دقيقة
منذ 7 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 6 ساعات
خبرني منذ 14 ساعة
قناة المملكة منذ 9 ساعات
صحيفة الرأي الأردنية منذ 19 ساعة
موقع الوكيل الإخباري منذ 20 ساعة
خبرني منذ 15 ساعة
خبرني منذ 14 ساعة
موقع الوكيل الإخباري منذ 8 ساعات
موقع الوكيل الإخباري منذ 10 ساعات