الذكاء الاصطناعي.. وأفق النمو الاقتصادي

من المنطقي الشعور بالقلق بشأن ما إذا كانت التقييمات الباهظة لشركات الذكاء الاصطناعي، تُمثّل فقاعة ستنفجر لتُلحق ضرراً بالغاً بحسابات المتقاعدين.

وقد يكون انفجار الفقاعة مؤلماً بالفعل على المدى القصير. ولكن ماذا لو كنّا نعيش داخل «فقاعة عقلانية» تُحسن الاقتصاد جذرياً، على عكس تقلبات المضاربة الكبرى الأخرى التي شهدها التاريخ؟ وقد استعرت تعبير «الفقاعة العقلانية» من محادثات أجريتها مع صديقي، الحائز جائزة نوبل في الاقتصاد، مايكل سبنس. وتبدو الفقاعات بحكم تعريفها غير عقلانية، فهي تتضخم حين يدفع المستثمرون، الذين يقعون غالباً أسرى لسلوك القطيع المفرط، التقييمات إلى مستويات تتجاوز بكثير أي أساسيات واقعية. ومع ذلك، فإن «حماس» الذكاء الاصطناعي، كما ظهر في نتائج أرباح شركة «إنفيديا» الضخمة، يعكس التحول المحتمل للاقتصاد بأكمله. ومن المنطقي من الناحية الاقتصادية المخاطرة بخسارة كل شيء في عدة رهانات إذا كان عدد قليل منها فقط قادراً على تحقيق عائد مضاعف، وهو ما ستفعله بعض استثمارات الذكاء الاصطناعي بالتأكيد.

ولا يعني ذلك أن فقاعة الذكاء الاصطناعي لن تنفجر، فقد راهن المستثمرون والحكومات على مجموعة من أحصنة السباق، التي لن يفوز منها إلا القليل. وبينما قد يكون مصير البقية الهلاك، مما سيؤدي إلى خسائر، فإن السباق نفسه سيُسفر عن ابتكارات قد تُفضي إلى نتائج أفضل من النتائج بدونه. ولن تنفجر الفقاعة لأن المستثمرين يُبالغون في تقدير الذكاء الاصطناعي، ولكنها ستنفجر بسبب ثلاثة عوامل، أولها العدد الهائل لشركات التكنولوجيا، التي تعمل على نماذج رائدة، في سباق بين الشركات العملاقة. ولن تزدهر جميعها، لاسيما مع الزيادة المستمرة للأموال المطلوبة للنخبة من المهندسين المطلوبين بشدة، ومراكز البيانات المترامية الأطراف، واستهلاك الطاقة. وبينما تستطيع غوغل ومايكروسوفت الاعتماد على مصادر دخلهما المتعددة، سيتعين على اللاعبين الآخرين الاعتماد بشكل أكبر على تمويل الديون أو التمويل الدائري الذي سيثبت في النهاية عدم استدامته.

ثانياً، فإن أي تهافت على الذهب يجذب المنخدعون بالذهب الزائف. وتُلصق الشركات علامة الذكاء الاصطناعي على خدمات أكثر بساطة، مما يجذب المستثمرين الأقل خبرة. ويُذكرنا هذا التضليل بفقاعة الإنترنت في أواخر التسعينيات، عندما كانت إضافة «.com» إلى اسم شركة ناشئة يطلق تقييم مرتفع، لكنه وهمياً.

ثالثًا، قد تُعرقل التطورات الخارجية بعض الشركات مثل التغييرات التنظيمية المفاجئة، والعناصر السيئة، والانقسامات الجيوسياسية في سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ ساعتين
منذ 10 ساعات
منذ ساعتين
منذ 7 ساعات
منذ ساعة
منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 20 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 12 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 21 ساعة
الإمارات نيوز منذ 5 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 17 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 16 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 11 ساعة