سامي عبد الرؤوف (دبي)
أكد المؤتمر الإقليمي الحادي عشر لأفضل الممارسات في تطبيق المعايير الدولية للجودة وسلامة المرضى، تحقيق تطبيق الذكاء الاصطناعي دقة تشخيص في قراءة الأشعة التشخيصية، تتجاوز 95 %، مشيراً إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، أصبح متعدداً ومهماً للغاية وخاصة في الجانب التشخيصي للأمراض.
وأشار المؤتمر الذي نظّمته مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إلى أن التحول الرقمي أصبح مكوناً رئيساً في الرعاية الصحية بالدولة، وخاصة في مجالات اتخاذ القرار السريري بمساعدة الذكاء الاصطناعي، ومنصات الطب عن بعد المتقدمة، ودمج السجلات الصحية الإلكترونية (EHR)، وأتمتة سير العمل الإداري وتحسينات الأمن السيبراني في أنظمة الرعاية الصحية.
وكشف المؤتمر، أن قطاع الرعاية الصحية في الدولة، سوف يشهد خلال الفترة المقبلة تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في متابعة العلامات الحيوية للمرضى وخاصة بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة، مشيراً إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التدقيق الإكلينيكي والتنبؤ بالمخرجات الإكلينيكية المستقبلية للمرضى بالاعتماد على قواعد البيانات التي تم استخدامها.
وكانت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، نظّمت المؤتمر الإقليمي الحادي عشر لأفضل الممارسات في تطبيق المعايير الدولية للجودة وسلامة المرضى، الذي يشكل محطة علمية متجددة لاستشراف مستقبل قطاع الرعاية الصحية في المنطقة، وتعزيز جاهزية الأنظمة الصحية من خلال تحديث أدوات التقييم والحوكمة واعتماد أفضل الممارسات العالمية.
ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة تفاعلية لتبادل الخبرات وتسليط الضوء على أفضل الممارسات في تعزيز شراكة المرضى وعائلاتهم في وضع الأنظمة والسياسات الصحية والمبادرات التطويرية، بمشاركة أكثر من 250 خبيراً في الجودة وسلامة المرضى، إلى جانب عدد من الكفاءات الطبية والفنية من جهات صحية حكومية وخاصة.
وأكّدت مباركة إبراهيم أن تنظيم هذا المؤتمر عاماً بعد عام يعكس التزام المؤسسة بإرساء نموذج.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



