قال السياسي والشخصية العدنية عارف ناجي علي إن ما جرى في مهرجان التراث والشعوب الذي أُقيم في العاصمة المؤقتة عدن يفتح باب تساؤلات مشروعة حول مفهوم الشعوب الذي رُفع كشعار، بينما جاء التطبيق انتقائيًا ومحدودًا، ولا يعكس حقيقة التنوع الثقافي اليمني.
وأوضح عارف ناجي علي، في تصريح لصحيفة عدن الغد، أن مشاركة دول عربية وأجنبية مثل الهند وإريتريا والسودان والعراق تُعد خطوة إيجابية من حيث الانفتاح والتنوع الثقافي،
إلا أن هذا الانفتاح قابله تغييب كامل لمحافظات يمنية أصيلة، وكأنها خارج الجغرافيا والتاريخ والذاكرة الوطنية.
وأشار إلى أنه حتى في حال وجود تحفظات سياسية، كان بالإمكان تقديم مشاركة المحافظات اليمنية تحت أي إطار ثقافي جامع يراعي الواقع دون إقصاء، لافتًا إلى أن فتح الباب أمام ثقافات خارجية مع إغلاقه في وجه مكونات يمنية أصيلة يطرح علامات استفهام كبيرة حول مسمى مهرجان التراث والشعوب وأهدافه الحقيقية.
وتساءل عارف ناجي علي عمّا إذا كان الهدف إظهار تميز محافظة بعينها، أم الخوف من التنوع الحقيقي والمنافسة الثقافية التي تُغني المهرجانات ولا تنتقص منها، مؤكدًا أن التراث لا يُقاس بالإقصاء ولا يُصنع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عدن الغد
