أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع يوم الخميس، مدعومةً بتقرير تضخم جيد عزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في حين أشارت توقعات شركة مايكرون، المتخصصة في صناعة الرقائق الإلكترونية، إلى طلب قوي على الذكاء الاصطناعي. ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 52.48 نقطة، أو 0.78%، ليغلق عند 6773.91 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بمقدار 311.60 نقطة، أو 1.37%، ليصل إلى 23004.92 نقطة، وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 69.36 نقطة، أو 0.14%، ليصل إلى 47955.33 نقطة.
وأظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلك أن أسعار المستهلكين ارتفعت بوتيرة أقل من المتوقع خلال العام المنتهي في نوفمبر، ولم ينشر مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية التغيرات الشهرية في مؤشر أسعار المستهلك بعد أن حال إغلاق الحكومة لمدة 43 يوماً دون جمع بيانات شهر أكتوبر.
وقال بيل ميرز، رئيس قسم أبحاث أسواق رأس المال في مجموعة إدارة الأصول التابعة لبنك يو إس: «يبدأ تقرير مؤشر أسعار المستهلك الإيجابي في تخفيف الضغط على صناع السياسات، ما قد يدفعهم إلى مزيد من الاطمئنان بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل، وسننتظر نتائج هذا القرار الشهر المقبل للتأكد من عدم وجود تأثير كبير للإغلاق الحكومي».
وانتعشت المؤشرات الرئيسية الثلاثة من أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع، كما ارتفع مؤشر راسل 2000، الذي يتتبع أداء الشركات الصغيرة الحساسة لأسعار الفائدة.
أظهر تقرير طلبات إعانة البطالة انخفاضاً في الطلبات الجديدة الأسبوع الماضي، ما عكس الارتفاع الذي شهده الأسبوع السابق، ويشير إلى استقرار أوضاع سوق العمل في ديسمبر، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أظهر تقرير رسمي للوظائف انتعاش نمو الوظائف في الولايات المتحدة في نوفمبر، وارتفاع معدل البطالة إلى 4.6%.
ويرى المتداولون الآن احتمالاً بنسبة 58% لاتخاذ الاحتياطي الفيدرالي إجراءً سياسياً أكثر تيسيراً في مارس، وفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لبورصة شيكاغو التجارية.
(رويترز)
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية
