5 سمات تكشف مواصفات قادة التكنولوجيا

عندما تعرض الرئيس التنفيذي لإحدى شركات التجزئة العالمية إلى ضغوط متزايدة من منافسين في قطاع التكنولوجيا، اختار ردا غير تقليدي.

وبدلًا من الاعتماد على النموذج الإداري التقليدي الذي قاد نمو الشركة في السابق، اندمج في عالم التقنيات الناشئة. حيث استشار خبراء خارجيين، وعين قيادات تمتلك خبرات رقمية متقدمة. بجانب تكوين شراكات تقنية جديدة.

كذلك، مهد هذا التحول الشخصي الطريق لإنشاء كيان مؤسسي واسع النطاق. إذ أعاد الرئيس التنفيذي تشكيل الشركة لتصبح منافسًا رقميًا بالدرجة الأولى. ذلك من خلال تحويل المتاجر إلى مراكز لوجستية لخدمة الطلبات الإلكترونية، ودمج البيانات في كل نقاط التفاعل مع العملاء. بجانب إطلاق منصة إعلانية قائمة على التكنولوجيا.

هذه التجربة جسدت تحولًا أوسع في عالم القيادة المؤسسية. حيث صعدت فئة جديدة من الرؤساء التنفيذيين الذين يجمعون بين الفطنة التجارية والطلاقة التكنولوجية لصناعة ميزة تنافسية مستدامة.

أما اليوم، فأصبح مستقبل الشركات مرتبطًا بقدرة قادتها على تسخير التكنولوجيا، خصوصًا في عصر الذكاء الاصطناعي.

كما أظهرت الأبحاث إلى أن 5.9% فقط من الرؤساء التنفيذيين في أكبر 2660 شركة عالميًا سبق لهم العمل في قطاع التكنولوجيا.

في حين لم يشغل سوى 3.2% منهم أدوارًا تقنية بحتة.

وعلى الرغم من ذلك، أكدت دراسات وأعمال استشارية أن الخبرة التقنية المسبقة ليست قدرًا محتومًا. حيث بات عدد متزايد من القادة يعززون وعيهم التقني، يجرؤون على اتخاذ رهانات كبيرة، بناء قناعة أصحاب المصلحة، بجانب دفع مؤسساتهم نحو آفاق نمو جديدة.

كما تعتبر هذه الفئة الجديدة من الرؤساء التنفيذيين الكفاءة التكنولوجية عملة أساسية للميزة الاستراتيجية. حيث لا يكتفوا بتجربة روبوتات المحادثة أو لوحات البيانات على الهامش. بل يدرسون بعمق كيف يمكن للأنظمة المتقدمة. والتي تجمع بين وكلاء الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة والروبوتات.

وبدل ترك القرارات الاستراتيجية الكبرى لمسؤولي تقنية المعلومات، يطورون هم أنفسهم الخبرة اللازمة لقيادة التحولات التقنية.

وجدير بالذكر أن التقنيات تتطور بسرعة وتصبح أقل تكلفة، ما يقلل حواجز الدخول الاندماج مع الشركات القائمة.

أما بالنسبة للشركات التي تتقدم بثبات فهي تلك التي ينظر رؤساؤها التنفيذيون إلى التكنولوجيا باعتبارها محركًا للنمو لا مركز تكلفة، ويملكون الجرأة لإعادة تصور مستقبل شركاتهم عبر توظيفها في تجربة العملاء والمنتجات والقنوات والبيانات.

فيما يلي نعرض أبرز خمس سمات تميز الرؤساء التنفيذيين القائمين على التكنولوجيا. استنادا إلى تحليل آلاف حالات العمل والدراسات المتعمقة.

مواصفات قادة عالم التكنولوجيا اليوم اعتماد تقنيات التكنولوجيا على المستوى الشخصي تكمن الخطوة الأولى لتصبح رئيسًا تنفيذيًا قائمًا على التكنولوجيا في إدراك أن نجاح شركتك في هذا العالم الجديد يبدأ منك شخصيًا.

ومع إعادة الذكاء الاصطناعي تشكيل المشهد التنافسي، لم يعد الاكتفاء بمعرفة سطحية كافيًا. فلا بد من فهم حدود نماذج اللغة الكبيرة، التوائم الرقمية، الروبوتات، لم يعد رفاهية بل ضرورة.

كما أصبحت التقنيات عنصرًا تأسيسيًا في الاستراتيجية والعمليات والنمو.

لذا، يجب على الرئيس التنفيذي استثمار وقت حقيقي في فهم كيفية عمل هذه الأنظمة وكيفية توظيفها لفهم الفرص والتحديات الجوهرية للأعمال.

كذلك، إن القادة الذين يفهمون هندسة الأوامر، ويستوعبون تأثير بنية البيانات على أداء النماذج، ويدركون المخاطر والفرص الاستراتيجية للتقنيات الحديثة، هم الأكثر قدرة على اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة، ويتمتعون.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من مجلة رواد الأعمال

منذ 41 دقيقة
منذ 10 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ 17 ساعة
فوربس الشرق الأوسط منذ 11 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 12 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 15 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 14 دقيقة
صحيفة الاقتصادية منذ 13 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 10 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 8 ساعات