يكشف تقرير من مستشفى الأطفال في كونيتيكت أن العطس المتكرر وسيلان الأنف قد يظن أنه مجرد برد موسمي عابر، لكن فيروس الأنف يعد أحد الأسباب الشائعة للالتهابات التنفسيّة عند الأطفال. ينتقل الفيروس بسرعة في الأماكن المغلقة مثل الحضانات والمدارس، وهو معدٍ بشكل يجعل الفئة الأكثر عرضة له تتأثر بسرعة. رغم أن أغلب الأطفال يتعافون خلال أسبوع تقريبًا، فإن العدوى قد تتطور في بعض الحالات إلى مشكلات تنفسيّة أعمق تحتاج إلى متابعة.
الفيروس الأنفي وأسباب ارتفاع الإصابة عند الأطفال ينتمي الفيروس الأنفي إلى عائلة الفيروسات الغدية، وهو ينتشر بسهولة عبر رذاذ الأنف والفم عند العطس أو السعال، أو من خلال لمس الأسطح الملوثة ثم لمس الوجه. الأطفال الأكثر عرضة للإصابة لأن جهازهم المناعي لا يزال في طور النمو، إضافةً إلى عاداتهم اليومية مثل مشاركة الألعاب ولمس الوجه بكثرة، ما يسهل انتقال العدوى. تزداد العدوى انتشارًا في فصلي الخريف والربيع عندما يقضي الأطفال وقتًا أطول في الأماكن المغلقة، ويقل تعرضهم للهواء النقي وأشعة الشمس، وهو ما يوفر بيئة مناسبة لنمو الفيروس.
الأعراض ومتى تكون مقلقة عادةً ما تبدأ الأعراض بعد يومين من التعرض للفيروس وتشمل انسداد الأنف وسيلان الأنف، والعطس المتكرر والسعال الخفيف. كما يظهر التهاب في الحلق وصعوبة طفيفة في البلع، إلى جانب صداع بسيط وإرهاق عام. قد يرافق ذلك ارتفاع طفيف في درجة الحرارة في بعض الحالات، ورغم أن هذه العلامات تنقضي عادة خلال أسبوع، فإن استمرارها أو تطورها قد يشير إلى مضاعفات مثل التهاب الأذن الوسطى أو الجيوب الأنفية، خصوصاً عند الأطفال المصابين بالحساسية أو ضعف المناعة.
الرعاية المنزلية والوقاية من الإصابة لا يوجد علاج مباشر للفيروس الأنفي لأنه من فئة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
