إيرلندا تجدد دعم المسار الأممي لإطلاق عملية المفاوضات بشأن الصحراء

جددت الحكومة الإيرلندية دعمها للمسار الذي تقوده الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي متوافق بشأنه لنزاع الصحراء المغربية، مؤكدة مساندتها المتواصلة للجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، لإعادة إطلاق العملية السياسية المتوقفة.

جاء ذلك على لسان وزيرة الخارجية والتجارة، هيلين ماكنتي، في ردها على سؤال طرحه النائب شون أو فيرغيل، منسق مجموعة الصداقة البرلمانية الأيرلندية-المغربية، بشأن تطورات موقف دبلن على ضوء المستجدات الأخيرة المرتبطة بملف الصحراء المغربية داخل أروقة الأمم المتحدة.

وأوضحت الدبلوماسية الإيرلندية أن بلادها تتابع عن كثب التطورات الأممية ذات الصلة، مشيرة إلى أن “الإطار الذي ترعاه الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن الأخيرة، يظل الأساس الوحيد لتيسير المفاوضات، ويضمن انخراطا مسؤولا وبنّاء من مختلف الأطراف المعنية”.

وأكدت هيلين ماكنتي أن أيرلندا تواصل دعمها الكامل للأمين العام للأمم المتحدة ولمبعوثه الشخصي، مشددة على ضرورة التزام جميع الأطراف، المغرب والجزائر وجبهة البوليساريو وموريتانيا، بالعملية السياسية بدون شروط مسبقة، بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم لهذا النزاع.

في هذا الصدد، قال أبا علي أبا الشيخ، عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، إن الموقف الذي عبّرت عنه الحكومة الإيرلندية يندرج في سياق التأكيد المتواصل على مركزية الأمم المتحدة كإطار وحيد لتدبير ملف الصحراء، كما يترجم حرص دبلن على الالتزام بالشرعية الدولية بعيدا عن أي مقاربات خارج هذا المسار.

وأضاف أبا علي، ضمن تصريح لهسبريس، أن تجديد دعم إيرلندا لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي ستيفان دي ميستورا يعكس إدراكا متقدما لتعقيدات هذا النزاع، واستحضارا لأهمية استئناف العملية السياسية على أسس واضحة تضمن انخراط الأطراف المعنية بشكل مسؤول.

وأوضح المستشار الصحراوي أن إحالة الموقف الإيرلندي على قرارات مجلس الأمن، وما تضمنته من دعوة صريحة إلى استئناف المسار السياسي، تؤكد أن المجتمع الدولي بات أكثر ميلا إلى الحلول الواقعية والقابلة للتنفيذ، وفي مقدمتها المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها أرضية جدية للنقاش.

ونبه المتحدث عينه إلى أن بعض التحركات البرلمانية المعزولة داخل إيرلندا، الداعمة لأطروحات جبهة البوليساريو، لا تعكس الموقف الرسمي للدولة، ولا تؤثر في توجهها العام الذي يظل محكوما باعتبارات دبلوماسية ومؤسساتية واضحة.

كما عرج خلال حديثه.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من هسبريس

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من هسبريس

منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
هسبريس منذ 14 ساعة
موقع بالواضح منذ 8 ساعات
هسبريس منذ 5 ساعات
Le12.ma منذ 19 ساعة
هسبريس منذ 19 ساعة
بلادنا 24 منذ 10 ساعات
هسبريس منذ 11 ساعة
هسبريس منذ 21 ساعة